لاتزال قضية نساء داعش المغربيات تثير جدلا حقوقيا وقانويا، خاصة مع القضاء على التنظيم واعتقال نسائه من مختلف الجنسيات من طرف قوات سوريا الديمقراطية. وناشد مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الدولة من أجل إعادة مواطنيها من بؤر التوتر والحرب بسوريا والعراق وعلى رأسهم الاطفال والنساء، تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي الانساني. وحسب المرصد فإن قوات قسد ( قوات سوريا الديمقراطية) قمت بترحيل العشرات من النساء المغاربيات ( مغربيات، تونسيات، جزائريات ) من بعض مخيمات اللاجئين بشمال سوريا الى مراكز الاعتقال. وكشف المركز أنه وفقا لمصادره الخاصة أن النساء اللواتي تم وضعهن بمراكز الاعتقال، من اللواتي تم اعتقالهن مؤخرا بمنطقة الباغوز التي شهدت اندحار اخر معاقل تنظيم داعش الارهابي بسوريا. وحسب نفس المصادر، يرجح ان النساء المغربيات هن نساء زوجات قيادات في تنظيم داعش بسوريا والعراق. وكان المرصد قد طالب المغرب منذ حوالي سنة، بضرورة إعادة مواطنيه من بؤر التوتر والحرب بسوريا والعراق وعلى رأسهم الاطفال والنساء.