- متابعة: كللت اختبارات المقطورة الاولى للقطار فائق السرعة بطنجة بالنجاح، بعد اخضاعها لمجموعة من الاختبارات التقنية أثناء سيرها على السكة الحديدية عدة مرات بضواحي مدينة طنجة. وحسب مصادر من داخل ورشة اعداد مقطورات "تي جي في " بطنجة، فإن الاختبارات بينت جاهزية المقطورة الأمامية للعمل بشكل سليم، والقدرة على قطع مسافة 320 كيلومتر في الساعة بعد انجاز كافة مقطورات "تي جي في". ويرتقب في المستقبل القريب نقل باقي مقطورات هذا القطار فائق السرعة إلى مدينة طنجة من مصنع "ألستوم" بفرنسا خلال الشهور الاولى من السنة المقبلة، على أمل أن تنتهي به الاشغال خلال سنة 2016، ليشرع العمل به رسميا في 2017. هذا وكان من المرتقب أن تنتهي الاشغال بهذا القطار أواخر السنة الجارية والشروع في العمل بها في سنة 2016، إلا أن مشاكل عديدة حالت دون ذلك، تجلت في تأخر انجاز مقطورات بالمصنع الفرنسي، ومشاكل متعلقة بملكية الاراضي في بعض المناطق التي من المقرر أن تعبر منها سكة "تي جي في". واستقبل ميناء طنجة المتوسط، في 29 يونيو الماضي، أول عربة القطار الفائق السرعة، قادما من لاروشيل في جنوب غربي فرنسا، على متن سيفينة " لا فيل دو بردو"، فيما تم وصلت ثاني عربات القطار، يوم 4 شتنبر الماضي. وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد أكد أنه في إطار مشروع بناء الخط فائق السرعة طنجة-الدارالبيضاء، فقد قرر اقتناء 12 عربة فائقة السرعة، مشيرا إلى أن الأشغال الخاصة بهذا الخط ” تتقدم بوتيرة مضطردة بعد حل مجموع الصعوبات التي كانت تعترض المشروع”. وستنتهي الأشغال من كامل أجزاء الخط فائق السرعة سنة 2017 لتمر بسلسلة من اختبارات إدماج الأنظمة والاعتماد قبل طرحها للاستغلال التجاري.