– متابعة: من المنتظر أن يستقبل ميناء طنجة المتوسط، اليوم الاثنين، ثاني عربة فائقة السرعة، وذلك بعد ثلاثة أشهر من وصول العربة الأولى، على متن سفينة من لاروشيل في جنوب غربي فرنسا، على متن سيفينة " لا فيل دو بردو"، أواخر يونيو المنصرم. وقال المكتب الوطني للسكك الحديدية، أن تسلم هذه العربة الثانية، ياتي في " في إطار اقتناء 12 قطارا فائق السرعة برسم مشروع بناء الخط فائق السرعة الذي سيربط طنجة بالدار البيضاء." وأوضح بلاغ للمكتب أن نقل هذا القطار الثاني من نوعه إلى ورشة الصيانة بطنجة، يأتي بعد تسلم القطار الأول فائق السرعة في يونيو الماضي ، وذلك عبر العديد من القوافل الاستثنائية التي تقل القاطرات والعربات ومقطورات العربات والإكسسوارات. وأضاف المصدر ذاته أن عملية تجميع كل هذه المكونات ستنطلق فور وصولها إلى الورشة.إلى أنه وفقا لعملية اقتناء هذه القطارات، فإن القطار الثاني فائق السرعة سيخضع بعد إعادة تركيبه، إلى سلسلة من عمليات التدقيق والتجارب والاختبارات. ولهذا الغرض، سيتم أولا اختباره على الشبكة العادية الحالية ، ثم على الخط فائق السرعة قبل بدء تشغيله. وبخصوص باقي القطارات التي تم تقديم طلبيات بشأنها في إطار هذا المشروع، أشار المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أنها ستصل إلى المغرب بمجرد الانتهاء من تصنيعها. وسيبدأ تسلم أشغال أخرى بشكل تدريجي قبل نهاية سنة 2016. وبالموازاة، سيتم البدء في أشغال التجهيزات السككية ابتداء من نهاية سنة 2015 مع بداية تشغيل أولى منصات الخط. وستنتهي الأشغال من كامل أجزاء الخط فائق السرعة سنة 2017 لتمر بسلسلة من اختبارات إدماج الأنظمة والاعتماد قبل طرحها للاستغلال التجاري.