– عصام الأحمدي: بلغ عدد المتدربين والمتدربات الذين استفادوا من عروض التكوين المهني، على مستوى جهة طنجةتطوان، برسم الموسم المنصرم (2014 - 2015)، ما مجموعه ألف و354 متدرب ومتدربة. وهو العدد الذي بوأها المرتبة السادسة، ضمن قائمة سبع جهات، من حيث احتضان رواد متدربي التكوين المهني. وحتى نهاية الموسم الماضي، ظلت 21 مؤسسة تكوينية، تتوزع على مستوى تراب جهة طنجةتطوان، حيث وفرت مدينة طنجة، أكبر عدد من عروض التكوين المهني، باحتضانها ل 10 مؤسسات تابعة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، تليها مدينة تطوان، التي تتوفر على 6 مؤسسات توفر فرصا للتكوين في مجالات مختلفة. باقي المؤسسات التي توفر عروضا للتكوين المهني في مجالات وتخصصات متنوعة، توزعت على كل من الفنيدق (مؤسسة واحدة)، شفشاون (مؤسستان)، العرائش (مؤسسة واحدة)، وهو نفس العدد بالنسبة لمدينة القصر الكبير، التابعة إداريا في الوقت الحالي لعمالة إقليمالعرائش، في إطار التوزيع الترابي الجديد. وتأتي مؤسسات التكوين المهني بجهة طنجةتطوان، ضمن شبكة مؤسسات يبلغ عددها 345 مؤسسة، وهي فضاءات تؤكد معطيات صادرة عن المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، أنها أصبحت قادرة على استيعاب 436 متدربة ومتدربة، خلال الموسم الجاري 2015-2016. وحسب المكتب، فإن عرض التكوين، بما فيه الدروس الليلية، سينتقل إلى 436 ألف مقعد بيداغوجي، منها 312 ألف و165 مقعدا في التكوين الإشهادي، في التأهيلي حين ارتقت خريطة التكوين إلى 122 الف و871 مقعدا بيداغوجيا، أي 29 في المئة من إجمالي جهاز التكوين. واستقبل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في 2015/2016 أول فوج يضم 3000 تلميذ في الباكالوريا المهنية سيتم تكوينهم في 17 شعبة محددة بتوافق مع مهنيي مختلف القطاعات، لينخرط المكتب بذلك في الورش المجتمعي لإصلاح التربية والتكوين.