أعلن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أنه رفع معدل التكوين إلى 370 ألف و 360 متدربا ومتدربة برسم سنة 2014 -2015 ، من خلال شبكة تضم 337 مؤسسة، أي بارتفاع بنسبة 9 في المئة مقارنة مع السنة السابقة. وأوضح المدير العام للمكتب العربي بن الشيخ، في كلمة ضمن خريطة التكوين المهني برسم سنة 2014 – 2015 التي نشرها المكتب مؤخرا، أن "هذا التطور الملموس يغطي مجموع القطاعات الاقتصادية، استجابة لانتظارات الشباب الباحثين عن تكوينات تتيح الحصول على مناصب شغل، ولحاجيات المقاولات من الكفاءات والموارد المؤهلة، خاصة في القطاعات المرتبطة بالبرامج الوطنية الكبرى". ويبين توزيع المتدربين حسب القطاعات هيمنة قطاع الصناعة ب 32 في المئة من المتدربين، متبوعا بقطاعات الخدمات (20 في المئة) والبناء والأشغال العمومية (16 في المئة) والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال (12 في المئة) والنقل واللوجيستيك (12 في المئة) والفندقة والسياحة (7 في المئة). وفي ما يتعلق بالتوزيع حسب مستوى التكوين، تبين مؤشرات المكتب أن التقنيين يتصدرون قائمة المتدربين ب 35 في المئة، متبوعين بالتقنيين المتخصصين (30 في المئة) والمستوى التأهيلي (21 في المئة) ومستوى التخصص (14 في المئة). وحسب التوزيع الجغرافي، تستأثر جهة الدارالبيضاء الكبرى بحصة الأسد حيث يبلغ عدد المتدربين 77 ألف و381 خلال سنة 2014-2015 ، متبوعة على الخصوص بمنطقة الشمال الغربي التي تشمل جهتي الرباط-سلا-زمور-زعير، والغرب الشراردة بني حسن (59 ألف و359 متدربا) ومراكش تانسيفت الحوز (43 ألف و761 متدربا) والشاوية ورديغة وتادلة أزيلال (35 ألف و947) وفاس بولمان (35 ألف و173) وطنجة-تطوان (31 ألف و354) والجهة الشرقية (25 ألف و719). وتتميز هذه السنة أيضا بعرض تكويني يصل إلى 370 ألف مقعد بيداغوجي، أي بارتفاع بنسبة 22 في المئة مقارنة مع إنجازات السنة المنصرمة، مدعوم بشبكة كثيفة من المؤسسات تغطي مجموع التراب الوطني. وتم تعزيز جهاز التكوين بإحداث 12 معهدا، كما واكب هذا النجاح تبني مقاربة شاملة للجودة تبقى في صلب اهتمامات المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، لتقديم عرض تكويني في مستوى تطلعات الشباب والفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والمستثمرين الأجانب.