في الصورة: العمدة فؤاد العماري (يمين) يعانق مدير أمانديس بطنجة (يسار) يبدو أن مطلب رحيل شركة أمانديس الذي تنادي به ساكنة مدينة طنجة في خرجاتها الاحتجاجية الأسبوعية وغيرها، سيظل مطلبا بعيد المنال في الوقت الحالي. وذلك بعد أن وجد سكان المدينة أنفسهم في مواجهة فاعل جديد تابع لنفس الشركة الفرنسية تم تكليفه بتدبير قطاع الإنارة العمومية.
جريدة "المساء" نقلت عن مصادر مطلعة، أن الفاعل المستفيد من صفقة تدبير مرفق الإنارة العمومية بطنجة، هو شركة " سيتليم" التابعة لشركة أمانديس، التي استفادت من الصفقة المذكورة بطريقة شابتها "خروقات قانونية" كبيرة، حسب ما ذكرت نفس اليومية الواسعة الانتشار.
وأضافت ذات اليومية نقلا عن مصادرها، إن المجلس الجماعي لمدينة طنجة الذي يترأسه العمدة فؤاد العماري، كان ينتظر منه أن يقوم الملفات المالية للشركات الأربع التي تم قبول ملفاتها التقنية، من لدن اللجنة المكلفة بمناقشة الدراسة التقنية للطلبات الأربعة المقدمة. وأفادت نفس المصادر، حسب "المساء" دائما، أن المجلس الجماعي أقصى ثلاث طلبات منحتها لجنة الدراسات تخولها مناقشة ملفها المالي.