رفض عمدة مدينة طنجة، سمير عبد المولى، سداد ما في ذمة مجلس المدينة من مستحقات لشركة «أمانديس» (7 مليار سنتيم)، بدعوى أن الشركة الفرنسية التي توزع الماء والكهرباء على الطنجاويين لم تف بالتزاماتها تجاه الإنارة العمومية، وأن سكان مدينة طنجة أصبحوا يشتكون من هذه الشركة أكثر مما يشتكون من الفقر والبطالة والمخدرات. مصادر مطلعة من وزارة الداخلية قالت ل«أخبار اليوم»: «إن اجتماعا عاصفا احتضنته الوزارة في الرباط قبل أسبوعين، ما بين العمدة الشاب الذي يحظى بإعجاب ساكنة طنجة لتصديه ل«غول أمانديس» وممثلي الشركة الفرنسية، انتهى دون التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وأن العمدة انسحب من الاجتماع غضبا من موقف الداخلية المؤيد لوجهة نظر الشركة الفرنسية». مصادر أخرى قالت ل«أخبار اليوم»: «إن ما فعله عمدة البام مع الشركة العملاقة، التي يوجد لوبي «فرنسي-مغربي» قوي يدافع عنها وعن مصالحها في المغرب، لم يستطع فتح الله ولعلو، عمدة الرباط والوزير الاتحادي السابق، أن يفعله مع ريدال، التابعة مع أمانديس لشركة فيوليا!».