قررت زهرة الغنبوري مقاضاة شركة «امانديس» في طنجة، بعد تعرضها لجروح خطيرة نتجت عن سقوطلها في حفرة عميقة في الطريق العام، وهي الحفرة التي تعتبر شركة «امانديس»* الفرنسية مسؤولة عنها قانونيا وأخلاقيا. وسقطت هذه السيدة في حفرة لتصريف المياه أمام السوق الرئيسي للجملة في المدينة. وكانت على شفا موت محقق قبل أن تنجو منه بأعجوبة. وتقول الغنبوري إن ما ساعدها على نجاتها من الهلاك هو مواظبتها الدائمة علي التمارين الرياضية. ورغم دلك فإنها عانت كثيرا وأصيبت بجراح كثيرة، خصوصا في الخصر وجروح غائرة في الساق. وتضيف الغنبوري، التي تعاني اليوم من كسور وأضرار كبيرة في جسدها، إنها تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك ضد شركة «أمانديس» الفرنسية لتوزيع الماء والكهرباء في طنجة، على اعتبار أن الحفرة التي سقطت فيها تتحمل مسؤوليتها هذه الشركة. التي تركت العشرات من الحفر في أرصفة المدينة من دون إغلاق ، وهو ما يعرض حياة المارة لخطر كبير. وتثير الكثير من الحفر، وعددها يقدر بالمئات، سخط السكان في مدينة طنجة، حيث سبق أن تعرض مارة كثيرون لأضرار جسدية جراء سقوطهم فيها، وهو ما أصبح يطرح تساؤلات حول جدوى الفواتير "الغليظة" التي يؤديها سكان المدينة لهده الشركة، وهي فواتير تضم أسعار استهلاك الماء والكهرباء. وأيضا عمليات الإصلاح التي تخضع لها قنوات تصريف مياه الوادي الحار في المدينة، والتي يوجد أغلبها في حالة متردية. * «أمانديس»: شركة فرنسية مكلفة بتوزيع الماء والكهرباء في طنجة في الصور: نمودج من مخلفات الأمطار الأخيرة بطنجة