- متابعة: تواجد كل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية، محمد حصاد، بمقر ولاية طنجة، لترأس اجتماع موسع، لتدارس موضوع الاحتجاجات المتواصلة على غلاء فواتير استهلاك الماء والكهرباء، التي فرضتها شركة أمانديس على سكان المدينة. ويتمحور هذا الاجتماع الذي يحضره برلمانيون عن الاقليم والجهة، حول بحث حلول لمشكل الغلاء، بعد فشل إجراءات وتدابير أعلن مسؤولو الجماعة والولاية، عن اتخاذها ووقف حالة الاحتقان الشعبي، الذي تعيشه المدينة، منذ قرابة أربعة أسابيع. ويأتي هذا الاجتماع، في الوقت الذي ينتظر أن تبدأ لجنة وزارية جديدة، مهامها ابتداء من يوم غد الاثنين، المتمثلة في الانتقال إلى عدد من الأحياء الشعبية بمنطقة بني مكادة وبالخصوص بئر الشفاء على أن تزور بعض الأحياء الأخرى للوقوف المباشر على مشكل الساكنة. اللجنة وبحسب مصادر لن تجتمع لا بمسؤولي الشركة الفرنسية ولا بمنتخبي الجهة وستكتفي برفع تقرير خاص إلى الجهات العليا ومن بينها وزارة الداخلية تكشف من خلالها آخر المعطيات والإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من تنامي احتجاجات السكان ضد غلاء الفواتير خصوصا فواتير شهري شتنبر وغشت. وعلم من مصادر مطلعة أن الاجتماع الذي سيجريه والي جهة طنجةتطوانالحسيمة حوالي الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم سيحضره مسئول كبير في وزارة الداخلية مهمته نقل آراء ومقترحات منتخبي وبرلمانيي الجهة للمسئولين بالرباط ومن المنتظر أن ينبتق عن هذا الاجتماع قرارات هامة سوف يتم الإعلان عنها قريبا. تبقى الإشارة إلى أن لجنة موسعة تم تشكيلها خلال الأسبوع المنصرم وتضم عدد من أعضاء المجلس الجماعي إلى جانب مسئولين عن الشركة الفرنسية وعدد من المسئولين بوزارة الداخلية فشلت بقراراتها المتخذة في تفادي مسيرات الغضب التي اجتاحت المدينة وكانت آخرها مسيرة أمس السبت التي انظم إليها أزيد من 45 ألف محتج من أحياء أخرى بمدينة طنجة .