– فردوس شعلي: تتابع العديد من الصحف الدولية التطور الاقتصادي الذي تشهده مدينة البوغاز في الاونة الاخيرة بنشر العديد من التقارير التي تسلط الضوء على المميزات الاقتصادية للمدينة، والتطور الكبير والسريع الذي تسير به، مرجعة الفضل كله في هذا التطور للملك محمد السادس حسب أغلب هذه المنابر الاعلامية. وقد نشرت صحيفة "جون افريك" الناطقة بالفرنسية أمس الاربعاء تقريرا خاصا بعنوان " طنجة جوهرة الشمال تولد من جديد في عهد محمد السادس" تسلط فيه الضوء على التطور السريع الذي شهدته المدينة فضل المشاريع الكبرى التي أطلقها محمد السادس الذي أولى اهتمام كبير لموقعها الهام كبوابة على البحر الابيض المتوسط وأوروبا. وذكرت الصحيفة، أن الاهمال الذي عاشته مدينة طنجة في فترة الملك الراحل الحسن الثاني، أثر فيها بشكل كبير على العديد من النواحي، إلا أن مجيء الملك محمد السادس إلى العرش سنة 1999 غير كل شيء، وأطلق مشاريع كبرى بها، أبرزها ميناء طنجة المتوسط، والمصنع الكبير للسيارات، إضافة إلى قطار فائق السرعة "تي جي في". وبدورها، في هذا اليوم الاربعاء أيضا، نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا خاصا عن المميزات الاقتصادية لمدينة البوغاز تحت عنوان "الولادة الثانية لطنجة"، مشيرة بدورها إلى دور الملك محمد السادس في الطفرة الاقتصادية التي تعرفها طنجة عبر العديد من المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك وهي المشاريع ذاتها التي ركزت عليها "جون أفريك" في تقريرها. غير أن "لوفيغارو" لم تتوقف عن الميزات الاقتصادية فقط التي تزخر بها مدينة البحرين، بل ركزت أيضا على النواحي السياحية الهامة التي تميز مدينة طنجة، حيث ذكرت مميزات المدينة القديمة ومآثرها، والفنادق السياحية ذات الجودة العالية الموجودة بالمدينة والتي تقدم خدمات في المستوى العالي. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد نشرت في نهاية الاسبوع الماضي، تقريرا خاصا على المدينة تحت عنوان "طنجة تسترج مجدها السابق"، وهو التقرير الذي كان سباقا إلى التركيز على الدور الذي قام به الملك محمد السادس في التطور الذي تعرفه طنجة، مع ذكرها للمشاريع الكبرى التي أطلقها والاثار الايجابية التي بدأت تجنيها المدينة في السنين الاخيرة.