– متابعة: وجدت منابر إعلامية خاصة تبث من عدد من المدن المغربية، في أحادث الشغب التي أعقبت مباراة "الديربي الشمالي"، مشجبا للهجوم على فريق اتحاد طنجة بجمهوره العريض وإدارته المسيرة، في تجاهل ملفت للمظاهر الاحتفالية التي عكست الروح الرياضية التي تتمتع بها هذه الجماهير. وأسهبت العديد من المواقع الإخبارية الرياضية والمحطات الإذاعية، في تناول الأحداث اللارياضية التي أعقبت المباراة، محملة في ذلك جمهور اتحاد طنجة، ووظفت في ذلك أساليب تدخل في خانة التجريح في حق الجمهور وإدارة الفريق، على نحو وضعها في موقف المنحاز، بحسب العديد من المتتبعين للشأن الرياضي بمدينة طنجة. كما سجل المراقبون، تجاهلا متعمدا للاحتفالية التي عبرت بها جماهير الفريقين الطنجاوي والتطواني عن روحها الرياضي في هذا العرس، وعلى رأسها "التيفو" الذي نظمته المجموعة التشجيعية "إلترا هيركوليس"، وأبدعت خلاله الجماهير في دعوة مباشرة لعشاق اتحاد طنجة، ليكونوا صوتا يفخر بانتمائه لفريق عاصمة البوغاز. إدارة نادي اتحاد طنجة، وفي تعليق لها على الحملات الإعلامية المغرضة ضدها، سجلت أن "فريق اتحاد طنجة أصبح مادة دسمة لبعض صحفيي إحدى المحطات الإذاعية، الذين لا يفوتون فرصة إلا ويكون فريق اتحاد طنجة محط انتقاد وتهكم مفضوحين وغير مهنيين في التعاطي مع أخبار الفريق"، بحسب ما ورد في بيان رسمي لإدارة نادي الاتحاد الرياضي. واتهمت إدارة النادي الإذاعة المذكورة، بقلب الحقائق التي شهدها اللقاء الكروي الذي مر في أجواء احتفالية، حيث غيب الجانب الجمالي الرائع الذي عرفه الدربي" من "تيفو" عالمي وأداء فني وتكتيكي من الطراز الرفيع، وتم والتركيز على بقاء الحكم في رقعة الملعب والمطالبة واتهام الفريق بعرقلة عمل الحكام سواء في مباراة أولمبيك خريبكة آو مباراة المغرب التطواني، ودعوة مبطنة وتلميح واضح للجامعة من اجل فرض عقوبات على الفريق مع العلم أن المباراتين لم تعرفا أي أحداث داخل رقعة الملعب. وفي غضون ذلك، تواصل العديد من المواقع الإخبارية والمحطات الإذاعية، تناول التداعيات المحتملة للأحداث المؤسفة التي أعقبت "الديربي"، بأشبه ما يكون رسالة مشفرة إلى الجامعة الملكية لكرة القدم، بضرورة معاقبة فريق اتحاد طنجة، خاصة من خلال التركيز على التقرير المرتقب للحكم بوشعيب لحرش، الذي تقدمه هذه المنابر على أنه الفيصل في تعرض الفريق الطنجاوي لعقوبات الجامعة من عدمها.