من الحسيمة : أكدت إدارة مهرجان "النكور" للمسرح، الذي تنطلق فعاليات دورته السابعة، اليوم الثلاثاء إلى غاية يوم السبت المقبل، بمدينة الحسيمة، أن هذه التظاهرة، انخرطت في مشروع ثقافي كبير، يروم جعل الحسيمة ملتقى لمختلف ثقافات العالم على مدار سنوات قادمة. وأوضح مدير المهرجان، سعيد أبرنوض، خلال ندوة صحفية لتقديم برنامج دورة هذه السنة، المنظمة تحت شعار "الحسيمة عاصمة الثقافات"، أنه تم برمجة ولأول مرة بشمال المغرب جائزة الثقافة الأمازيغية صنف المسرح التي دأب على تنظيمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بشراكة مع هذا الأخير و بذلك ستحتضن مسابقة رسمية لأربعة عروض مسرحية وطنية، بالإضافة إلى خمسة عروض أخرى شرفية. وأضاف أبرنوض، أن لجنة تحكيم المسابقة، تتكون من الدكتورة نوال بنبراهيم أستاذة التعليم العالي متخصصة في التعابير الفنية المسرحية، والدكتور محمد صلو رئيسا للجنة عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والأستاذة خديجة عزيز عن قسم التواصل بنفس المؤسسة. من جهته، أبرز فؤاد البنوضي المدير الفني للمهرجان، أن دورة هذه السنة، ستعرف تنظيم يوم دراسي مغاربي حول " المسرح الأمازيغي : التجارب و الرهانات " بمشاركة ثمانية خبراء و اساتذة أكاديميين ، إلى جانب ورشة تكوينية في السينوغرافيا يؤطرها السينوغراف يوسف العرقوبي فضلا معرضا جماعيا للفن التشكيلي وتوقيع إصدارات جديدة لكل من الكاتبين محمد بوزكو و أحمد زاهد و الأديب نجيب الخمليشي. كما يشتمل برنامج المهرجان، حسب المتحدث، تقديم صبحيات للأطفال بالقرى النائية بالإقليم و عرض مسرحي تحسيسي حول السلامة الطرقية بكل من إمزورن و بني بوعياش و ترجيست. ومن أبرز ضيوف الدورة، الفنانة لطيفة أحرار، سعيدة فكري، الفنان الجزائري عيسى موليفرا و الباحث عبد المجيد عزوزي، وحوالي 20 فنانا من المشاركين في أداء سمفونية "رالابويا" التراثية التي أبدعها ابن الناضور الفنان ماسين ومن بينهم كوثر براني ، ميمون أوسعيذ ، فرقة إثري مليلية ، ديهيا ، نادية السعيدي و لينا الشريف.