- وكالات : تحذر كثير من التوصيات الغذائية من الأطعمة البيضاء مثل السكر والدقيق والملح، لكن القرنبيط هو الغذاء الأبيض الذي يمكنك أن تأكله بكل اطمئنان، فعلى الرغم من لونه يعتبر من الخضروات الورقية، وترتبط زيادة تناوله بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان. يحتوي القرنبيط على مغذيات نباتية مفيدة لصحتك، إليك ما تحتاج معرفته عنها: الجلاكوسينولات. هي مركبات نباتية كيميائية تحتوي على الكبريت، وتعطي القرنبيط رائحته، وتنشط نظام إزالة السموم من الجسم. تشير الأبحاث إلى أن الجلاكوسينولات تلعب دوراً هاماً في مكافحة الأورام السرطانية والوقاية منها. يحتوي القرنبيط على ثاني أعلى نسبة من هذه المواد بعد البروكلي. البوتاسيوم. يحتاج الجسم إلى معدن البوتاسيوم للقيام بوظائف أساسية، بما في ذلك انتظام ضربات القلب، وترطيب الجسم. يحتاج الإنسان يومياً 4700 ملغ من البوتاسيوم، ويوفر الكوب الواحد من القرنبيط المفروم 320 ملغ من البوتاسيوم، ويزوّد الجسم ب 27 سعرة حرارية فقط، بنما تحتوي حبة الموز الواحدة على 422 مللغ من البوتاسيوم ومعها 105 سعرة حرارية. فيتامين سي. يحتوي القرنبيط على نسبة من فيتامين سي تنافس ما يحتويه البرتقال. الفيتامين من أقوى مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمحاربة الجذور الحرة، والوقاية من البرد، وبناء طبقة الكولاجين تحت الجلد. يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط المفروم على 52 ملغ من فيتامين سي، بينما تحتوي البرتقالة على حوالي 64 ملغ من الفيتامين. الحد الأدنى اليومي الموصى به هو 90 ملغ للرجل، و75 ملغ للمرأة. يُنصَح بطبخ القرنبيط على البخار أو الميكروييف حتى لا يفقد الكثير من المغذيات التي يحتويها، وطهيه في وعاء من الألومونيوم أو الحديد لأن المواد الكيميائية النباتية التي يحتويها تتفاعل مع الأوعية المصنوعة من مواد أخرى.