: ما زالت حالة الطفل "أنور" ذو السنتين من العمر، تتطلع إلى عطف المحسنين وأهل الخير، في الوقت الذي اقتصر فيه دور الجهات المسؤولة على تقديم مساعدات محدودة، لم يكن لها دور كبير في التخفيف من معاناة هذا الطفل ومعه أسرته. ويعيش الطفل "أنور" معاناة حقيقية، جراء إصابته بمرض السرطان في خصيته، مما ألزمه الفراش مستلقيا على ظهره، بالنظر إلى عجزه عن التحرك والجلوس، وهي حالة تستوجب متابعة صحية دقيقة وعملية مكلفة ماديا. ووجهت عائلة الطفل سلسلة نداءات، إلى الجهات المسؤولة وإلى جميع المحسنين، من أجل تقديم مساعدة لها لتوفير قيمة العلاج، التي لا تقل عن 40 مليون سنتيم، من أجل إجراء عملية دقيقة غير متاحة في المغرب، بهدف إنقاذ "أنور" من موت محقق. وتنبه أسرة الطفل، إلى أن أي تأخر عن مساعدته، من شانه أن يتسبب في امتداد الورم الخبيث إلى كامل جسده، الأمر الذي من شأنه أن ينهي حياته لا محالة، ويحرم والديه مما يتمناه جميع الآباء والأمهات. وتناشد عائلة الطفل، جميع من يود المساهمة في إنقاذ ابنها من خلال الاتصال بها الرقم الهاتفي الخاص ب"أم أنور" (0620890898)