– متابعة: تسود جملة من الشكوك والتساؤلات، حول علاقة مفترضة تربط أحد الفنانين المشهورين في بلجيكا، مع افراد الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها من طرف السلطات الأمنية المغربية، على إثر استهداف ناقلة أموال بمحاولة سطو فاشلة بمدينة طنجة، قبل أسبوعين، بحسب مصادر صحفية وطنية. وأثار ظهور الفنان المذكور، المشهور ب "دادي.ك"، في صور مثيرة تجمعه بمطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، يوم 4 غشت الجاري، مع كل من المدعو مخلص لعبوش، زعيم العصابة الإجرامية التي تم تفكيكها واعتقال بعض عناصرها، الأسبوع الماضي، وشريكه (هشام.ح)، المتحدر من مدينة مكناس، الملقب ب(السيمو)، الكثير من الشكوك والتساؤلات حول العلاقة المشبوهة والمفترضة التي قد تكون تجمع بين مغني الراب والمنشط الإذاعي البلجيكي المذكور، وزعيم العصابة وشريكه. وكان كل من زعيم العصابة الإجرامية (مخلص)، وشريكه (السيمو)، أو هشام، قد استقبلا مساء يوم 4 غشت الجاري، أي قبل 10 أيام من تنفيذهم للهجوم المسلح الفاشل على ناقلة الأموال المعنية، مغني الراب والهيب هوب الشهير (أ.د)، من مواليد سنة 1968 ببروكسيل، بمطار ابن بطوطة الدولي بطنجة. ولم تتمكن مصادر «الأخبار» من تحديد نوعية العلاقة التي تجمع بين الأطراف الثلاثة. إلى ذلك، فقد رجحت المصادر أن تدخل الشرطة الدولية (الأنتربول)، على خط التحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن المركزية المغربية داخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، مع أفراد العصابة الإجرامية الخمسة الموقوفين، لتستمع وتتعقب أشخاص آخرين مشبوهين يوجدون فوق التراب البلجيكي، بعدما وردت أسماؤهم على لسان المعتقلين على ذمة القضية، خلال التحقيقات الأولية التي تجريها هذه المصالح مع جميع أفراد العصابة المعتقلين قيد البحث والتحقيق. وكانت مصالح ولاية أمن طنجة، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت في عملية نوعية، يوم الثلاثاء الماضي، من تفكيك شبكة إجرامية دولية تنشط في ميدان السرقات المسلحة وترويج المخدرت. وأسفرت هذه العملية، عن توقيف مواطنين بلجيكيين من أصول مغربية من أفراد تلك الشبكة الإجرامية، وذلك على خلفية الاشتباه في صلتهما بمحاولة السطو المسلح باستعمال السلاح الناري التي استهدفت سيارة لنقل الأموال بتاريخ 13 غشت الجاري. كما مكنت هذه العملية، من حجز أسلحة نارية مختلفة من بينها رشاش أوتوماتيكي وبندقية من نوع "برونينغ"، حيث تبين من خلال التحقيقات الأولية أن المشتبه به الرئيسي حصل على هذه الأسلحة، التي استعمل جزءا منها في محاولة السطو على سيارة نقل الأموال بحي مولاي رشيد بداية الأسبوع ما قبل الماضي، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة، عن طريق الموقوف الثاني الذي عمل على تهريبها بطرق غير شرعية انطلاقا من مكان إقامته ببلجيكا.