– متابعة: رفضت الجامعة الملكية لكرة القدم، إصدار رخصة للإطار الجزائري، عبد الحق بنشيخة، تمكنه من مزاولة مهامه كمدرب لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، إلى أن يتم تسويته وضعية الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم، الذي تم إنهاء مهامه في الفريق الطنجي، بطريقة وصفت بأنها مثيرة للجدل. وطالبت الجامعة الملكية لكرة القدم في هذا الإطار، إدارة نادي اتحاد طنجة بضرورة احترام القوانين المعمول بها في هذا الباب، وتتمثل في تسوية جميع الجوانب العالقة بين المدرب أمين بن هاشم وإدارة الفريق، لا سيما فيما يتعلق بتمكينه من مستحقاته المادية. ويضع قرار الاتحاد المغربي لكرة القدم، مكتب نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، أمام موقف محرج، يجعله أمام احتمال حرمان الفريق من خدمات المدرب الجزائري، عبد الحق بنشيخة، خاصة أمام إصرار بنهاشم المؤازر من طرف جمعية المدربين المغاربة، على كونه المدرب الشرعي لفريق اتحاد طنجة. وبرز الخلاف بين المدرب المغربي، محمد أمين بن هاشم، وإدارة نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، على الساحةّ، بعدما نشرت صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، وثائق هامة تكشف تورط المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة في فضيحة العقد الذي يربط الفريق بالمدرب محمد أمين بنهاشم والذي ينتهي يوم 30 يونيو الماضي. وكشفت الصحيفة من خلال الوثائق المذكورة، أن العقد ما يزال ساريا، و يمكن بنهاشم من تدريب الفريق لموسم آخر، كما نص على ذلك بند تم التشطيب عليه من طرف واحد وهو فريق اتحاد طنجة دون وجود أي توقيع وخاتم المدرب بنهاشم. وعلى إثر ذلك، سارعت إدارة نادي اتحاد طنجة، الذي يترأسه عبد الحميد أبرشان، إلى محاولة توريط الجامعة الملكية لكرة القدم، من خلال الإدعاء بان البند الذي تم التشطيب عليه، قد تم الموافقة عليه من طرف إدارة الاتحاد المغربي. و يتنافى هذا الزعم الذي ورد على متن بلاغ رسمي للنادي، مع ما أكده مصدر جامعي في للصحيفة، حيث أشار أن الجامعة من المستحيل بتاتا الموافقة على بند لا يحمل توقيع طرفين اثنين "المدرب والمكتب المسير لاتحاد طنجة لكرة القدم"، مثلما هو موجود في العقد المثير للجدل.