بعث الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم شكاية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يطالب من خلالها بإنصافه وحل الإشكال المطروح بينه ومسؤولي فريق اتحاد طنجة، بعدما تعاقدوا مع الجزائري عبد الحق بنشيخة مدربا جديدا للفريق، في الوقت الذي لازال عقده ساري المفعول، حسب تعبير بنهاشم. وأكد الإطار الوطني ذاته، في حديثه مع «الأخبار»، أنه بادر إلى فتح قنوات التواصل بينه ومسوؤلي الفريق الطنجاوي دون التوصل إلى أي نتيجة، قبل أن يضطر إلى بعث رسالة مضمونة إلى الفريق، يطالب من خلالها الجلوس إلى طاولة الحوار والبحث عن حل ودي يخدم مصالح الطرفين. وأضاف بنهاشم قائلا: «طرقت جميع الأبواب ولم يعد أمامي سوى اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى تنصفني، خاصة وأن العقد الذي يربطني باتحاد طنجة لايزال ساريا حتى 30 من يونيو الجاري، ولم يتم فسخه بعد، كما أنه يضم بين طياته بندا ينص على أنه في حال صعود فريق اتحاد طنجة إلى القسم الممتاز، سيتجدد العقد ضمنيا لموسم كروي مقبل (15/2016)، فضلا عن ذلك سيؤدي الفريق مبلغ 30 مليون سنتيم للمدرب محمد أمين بنهاشم إضافة إلى زيادة نسبة 50 في المائة من قيمة المنحة السنوية والراتب الشهري للمدرب بنهاشم». هذا واستغرب بنهاشم، في التصريح ذاته، من وجود صورة أخرى للعقد الذي يربطه بالفريق الطنجاوي، تم التشطيب على الجزء المتعلق بالتجديد الضمني للعقد الذي يربط الطرفين في حال الصعود إلى القسم الممتاز، وعليه خاتم فريق اتحاد طنجة، حيث أوضح بنهاشم قائلا: «لاعلم لي بهذه الصورة من العقد، إذ أتوفر على نسخة العقد المتفق عليه منذ البداية ومصادق عليه من الجهات المختصة، وقد سبق وأن استغربت من كلام مسؤولي الفريق، كون جامعة كرة القدم رفضت هذا البند الذي تم التشطيب عليه، وطالبت بإعادة صياغته والتشطيب على بند التجديد الضمني التلقائي وذلك ربحا للوقت، وحتى نفترض جدلا أن الجامعة طالبت بذلك، فهل يحق التشطيب على بند من العقد ووضع خاتم الفريق عليه دون موافقتي كتابيا أو أن أوقع عليه باعتباري الطرف الثاني في العقد؟».