وتجند 25 فردا من الجمعيتين بالأكياس والقفازات، من أجل جمع أكبر عدد ممكن من النفايات البشرية، ليصبح الشاطئ نظيفا كما يفترض أن يكون. وقال نور الدين الفرتوتي رئيس جمعية النضال الأخضر، إن الشباب تمكنوا من جمع عدد كبير من الأكياس. وأضاف الفرتوتي ” شاطئ ميامي أضحى نظيفا جدا مرة أخرى.” وعن سبب إختيار شاطئ ميامي، أشار رئيس الجمعية ، بأنه وبعد أن تم تصنيف الشاطئ من طرف أحد مختبرات، وتحليل مياهه وجودتها، صنف بأنه الأكثر تلوثا في المغرب، و”هو الأمر الذي دفعنا لتحدي هذا الواقع.” هذا وحذر ذات المتحدث من أن النفايات التي يتم إلقائها في البحر مباشرة من طرف معامل تصبير السمك المتواجدة على أطراف نهر اللوكوس، وكذا مراكب الصيد التي تلقي بالمحروقات، ستذمر ما تبقى من المتنفسات الطبيعية. ودعا الفرتوتي المجلس الجماعي وشركة النظافة هنكول، وغيرها من المؤسسات، بضرورة بذل مجهودات مضاعفة لتنقية وتنظيف الشواطئ، وتوفير الآليات وكذا سلات رمي القمامة، فضلا عن التفطير جديا في حماية الميناء البحري من كل ما من شأنه أن يحوله إلى مستنقع ملوث. الجدير بالذكر، فإن متطوعي الجمعية تكلفوا بتنظيم إفطار جماعي للمشاركين، بعد أن تراجعت شركة النظافة عن تقديم أي دعم أو مساندة لهؤلاء المتطوعين. وأضاف الفرتوتي بأن الشباب، قاموا بإنجاح هذا النشاط بمساهماتهم الشخصية.