بمناسبة المؤتمر المتوسطي للمناخ نظمت القافلة الجهوية لجهة طنجةتطوانالحسيمة بمدينة العرائش يوم الأحد 03 يوليوز 2016 بقاعة باحنيني تحت شعار: ‘‘مناخ المتوسط أولا''. وتأتي القافلة المنظمة في سياق المؤتمر المناخ بنجة ايام 18 و19 بمجودات شبكة الجمعيات العملة في البيئة بشمال المغرب وللوقوف على الاشكاليات نظمت زيارات لمدن الجهة وركز نور الدين الفرتوتي منسق اللقاء بالعرائش انظر الفيديو واعقبها تدخل ممتل الادارة التربية رشيد ركراك استعرض فيها الجهود التي يقوم بها المجلس الجماعي للنهوض بمستوى البيئة وكشف ف عن تاهيل شاطئ راس الرمل وتعبئة عقار من 9 هكتارات ومساحات وفضاءات جديدة والعناية بالمنتزهات والفضاءات الغابوية باقي التفاصيل تابع الفيديو. وذكر منسق القافلة عبد الوهاب بلحاج رئيس الشبكة الجهوية لشمال المغرب بان المدن المغربية تتحول تدريجيا من مدن متسخة الة مدن نظيفة وبين ان القافلة تختلف عن الجمعية والميدكوب لايحضره المجتمع المدني ولكنه فرض نفسه على المدكوب وان الكرة في يد المجتمع المدني والمساهمة التي يمكن ان يقدمها في في المؤتمر باقتراح عريضة بيئيةواروقة وتنظيم ندوات واقتراح توصيات واضاف ان المجتمع المدني اصبحت له قنوات لتصريف مواقفه من خلال القنوات القانونية والدستورية وكشف من جهة اخرى رغبة اسبانيا في فشل اللقاء بالمغرب الذي سيقوي من قدرات الجمعيات ولقاء الخبراء الدوليين.
واوضح شكيري سعيد ان ميدكوب صنف اليتين تجربة وشرح الميكوب واوصح الصورة لانجاح المؤتمروركز على مشاركة القافلة لجهوية للمجتمع المدني لحضور المؤتمر الثاني بعد مؤتمر مرسليايوليوز 2015 الذي كان مؤتمرا متوسطيا رسميا وليس للمجتمع المدني والتحضيرات الجارارية للقرية التي تضم 70 رواقا تضم ازيد من 200 فردتنظم فيها ندوات مجانية وتنظيم لقافلة هدفها ايصال المعلومة الى الاشخاص والتحسيس باهمية مؤتمر المناخ وينبغي التركيز على البعد المحلي والدولي والمتوسطيمشيرا الى ان منظمة vpifعالمية تضم خبراء وتصدر تقارير تحترمها الدول الاوربية كما فرق بين المؤتمر المتوسطي ومؤتمر طنجةولكنهما لهما نفس الهاجس الميدكوب مؤتمر الاطراف رسمي ومؤتمر طنجة يلتقي فيه دول البحر الابيض المتوسط لمناقشة قضايا المناخ لتون قوة ضاغطة في المؤتمرات الدولية والمفاوضة داخل مجموعات فالمغرب يفاوض داخل المجموعة الافريقية والعربية والصين اما مؤتمر مراكش فهو مؤتمر الاطراف ووقعت الاطراف على اتفاقية 94 للامم المتحدة وكان اللقاء الاول لكوب في 94 وتم الاتفاق على الاتفاقيات الاطار كماوضع بروتوكول كييطو وهي ىلية لتنفيذ وتنزبل اتفاقية الاممالمتحدةوانقسم العالم الى طرفين اوروبا واليابان وامريكا وهي الدول التي لها التزامات ودول الاطراف غير الملزمة وهي دول الجنوب الفقيرة والدول الصاعدة ونبه الى ان الجمعيات عليها ان تستثمر في العمل الجمعوي.
وركز المشاركون على الاختلالات ابيئية لقطاع الصيد البحري المتمثلة في رمي النفايات ىوغياب مطرح للنفايات بالمركب وتجاهل ذلك عند المراقبة التقنية وفي الموانئ وغياب الحاويات وقرب المصانع من الساحل البحري نوذج جيل كوميز بالعرائشتساهم في القضاء على الثروة السمكية خاصة ان الاسماك تلجا الى البراتناء التوالد كما كما ان المركبة البحرية لجر الرمال يساهم في القضاء على الثروة السمكيةكما ان جمعية الاحياء المائية تفتقد الى التجربة والخبرة وتقدم دراسات خاطئة كما يعاني البحارة من تشيكو نيكرو الذي يقضي على الشباك في الحسيمة والناضور وهو محمي بيئيا.ووجود المجاري في الساحل البحري
واقترح المشاركون انجاز تقاريرحول النقط السوداء على مستوى الجهة وتقديمها الى الجهات المختصة والمسؤولةواستعداد الجهة لتحديات المناخ وشكايات الجمعيات في وسائل الاعلام ودور الاعلام التحسيسي في البيئةووجود المطارح العشوائية والعربات المجرورة لحمل الازبال واحراق المزابل ووضعية هنكول وخطر استقبال النفايات الدولية والخطر الذي يتهدد الساكنة من اشعاات الريزو. والبيئة البحرية ووضعية الشواطئ والتطهير اما بخصوص اقصاء جمعيات القصر الكبير من القافلة فقد رد المنظمون للقافلة بانه ليس هناك أي اقصاء وانهم كانوا حاضرين في لقاء 11 يونيو.