باب " حق الحصول على المعلومة واجب ونشرها متعلق بالمرجعية العلمية" بقلم / ذ.مصطفى الكنوني يلاحظ افراد المجتمع المدني بصفة عامة والحمعيات بصفة خاصة سربا من الموارد البشرية غادر بعضا منهم بيوت البطالة ووضعوا على عاتق اكتافهم مهام تنظيف ازقة احياء مدينتنا ، وهي لمبادرة تستحق التنويه والتشجيع لكن على ما يبدو ان الظاهرة تستوجب الدعم والتتبع من طرف الجمعيات البيئية التنموية بالمدينة ، فالدعم الأهم من احد الزوايا هو متابعة اجراة أنشطة بيئية انية في الاحياء لنشر الثقافة البيئية وكدا اخراج ساكنة العرائش من غرفة الإنعاش بفكر محين نظيف . ان دعم مبادرة شركة النظافة الجديدة يبقى واجب ولو لفترة حتى تكمل ولو ثلث من برنامجها المخطط سلفا وما يجعلنا تبني هذه الخطة استئناسنا بمغامرتها وشرائها وسخ هنكول الذي اصبح كابوسا يعشعش في مخيلة ساكنة العرائش . الحقيقة العلمية التي يجب ان تشاع بين الجمعيات والافراد المهتمة بشان الموضوع هو ان شركة هنكول قد سحب منها بساط المسؤولية وامر نظافة المدينة هو في يد السيد" الصطوطي محمد" المنتمي الى الجالية المقيمة بالخارج وبالضبط بألمانيا ، اشترى من الشركة الكل في الكل بما في ذلك الشاحنات وليس كما يشاع بين الناس جزء من خدماتها لكن اثار هذا الامر فضول بعض منا وسالنا المكلف بالتواصل لشركة النظافة الجديدة قائلين له: لماذا لم تفكروا في تغيير اسم شركة هنكول خاصة ان الاسم اصبح يحمل شؤما لدى عوام ساكنة العرائش أجاب بسرعة :" نحن بصدد إجراءات التغيير ونتمنى من الإدارة تسهيل مسطرة الموضوع " . فلنبعد ولو لحين مقولة العرائش راس يتيم يأتي ليجرب كل من هب ودب ، لنشجع المبادة ونعاون ونتعاون كافراد وكجمعيات ، لنضع نصب اعيننا نشر ثقافة البيئة ونضاعف برمجة أنشطة بيئية بكل احياء المدينة ، نعرف حق اليقين ان اعمامنا واخوالهم وجيران اخواتنا لا يرمون القمامة في الحاويات ولا في وقتها المحدد بسبب تكليف أطفال دون الخامسة او السادسة من العمر بمهام التخلص من نفاياتهم ، فواجبنا كافراد وجمعيات استهداف ما سبق ذكره حتى يتبين حقيقة مجهودات شركة النظافة الجديدة ، وفي السياق نفسه يتموقع المتحضر الذي أصيب بالإحباط من جراء سلوك الافراد المنتمية والمنحدرة من عصبة الهجرة الداخلية . على كل حا ل الرؤى تختلف في معالجة مثل هذه الظواهر لكن لا يختلف اثنان على ضرورة تشجيع المبادرات الحسنة ولو الى اكتمال الرؤية وبيان حقائق الأمور