- السعيد قدري : تعرض طاقم مكتب القناة الثانية بمدينة طنجة قبل قليل لمحاولة اعتداء مفاجئ من لدن مدير محطة القطار طنجةالمدينة وذلك أثناء أداء الطاقم التلفزي لمهمته الإعلامية بالقرب من المحطة . وبحسب ما ذكره شهود عيان، فان مدير المحطة، وجه وابل من الشتائم لمصور القناة الثانية بمكتب طنجة، الزميل عثمان ميركادو، وحاول الاعتداء عليه وعلى الطاقم المرافق له، موجها له كلام نابي أمام أعين عدد من المسافرين، إلى جانب طاقم القناة الذي توجه للقيام بتغطية عملية افتتاح محطة القطار طنجةالمدينة بعد سبعة أشهر من إغلاقها في وجه المسافرين . مصادر مطلعة، أكدت الواقعة، مشيرة إلى أن مسؤول المحطة قام بالاعتداء اللفظي أمام أنظار عدد من المواطنين على طاقم القناة الثانية ، كما حاول تكسير كاميرا مصور القناة وذلك لمنعه من تصوير احتجاجات عدد من المسافرين القادمين من مدينة فاس، والذين احتجوا بشدة داخل إدارة المحطة، التي افتتحت أبوابها من جديد ،اليوم الاثنين، كما جاء ذلك ضمن بلاغ سابق للمكتب الوطني للسكك الحديدية . من جهتها أكدت مصادر خاصة، إلى أن عدد من المسافرين تصدوا لمدير المحطة ، ومنعوه من مواصلة الاعتداء على طاقم القناة الثانية ، بحضور بعض رجال الأمن، والذين لم يتدخلوا لثني المدير وبعض من حراس الأمن الخاص أثناء اعتداءه على الزميل عثمان ميركادو وطاقم القناة الثانية الذي كان بصدد القيام بواجبه المهني بناء على إستراتيجية قسم الأخبار بالقناة الثانية المركز الرئيسي. مصور القناة المشهود له بحسن سلوكه داخل الجسم الصحفي بمدينة البوغاز طنجة والذي يعد من بين أهم المصورين الصحفيين بالمدينة، أكد في اتصال مع صحيفة طنجة 24 الالكترونية إلى انه تفاجأ بالطريقة الغير اللائقة لمدير المحطة، مبرزا إلى انه كان بصدد أخد تصريحات لعدد من المسافرين القادمين عبر القطار من مدينة فاس في أول أيام افتتاح المحطة الطرقية . ميركادو أشار إلى انه كان يقوم بواجبه المهني بناءا على طلب قسم الأخبار بالقناة الثانية وبدا في أخد تصريحات المسافرين، قبل أن يفاجئه المدير المسئول على المحطة ، ويطالبه بعدم التصوير واخذ التصريحات، كل ذلك يقول ، بطريقة مستفزة، مبرزا إلى انه وحسب الصور والفيديو الملتقط، فقد بدا في تهديده بشتى الطرق وبقطع رزقه نظرا لكونه على علاقة ب"ناس كبار " بالقناة الثانية وعلى علاقة بمدير القناة الثانية . طاقم مكتب القناة الثانية بطنجة، أكدوا جميعا أن مسؤول المحطة، هدد طاقم القناة الثانية بكونه أراد التسبب في فتنة وخلق احتجاجات وهمية، داخل المحطة، وهو الأمر الذي نفاه مصدر مسؤول كان حاضرا بعين المكان، حيث أكد في اتصال مع الصحيفة، إلى أن طاقم القناة كان يؤدي واجبه المهني وكان يقوم بأخذ تصريحات المسافرين، والذي احتج بعضهم على انعدام الأمن داخل القطار القادم من فاس ناهيك عن الارتباك الحاصل داخل المحطة . وتعيش منذ سنوات المحطة الطرقية بمدينة طنجة على وقع تسيب كبير نتيجة غياب التنظيم إلى جانب نقص كبير على مستوى حراس الأمن الخاص، مما أدى لانتشار عدد من المتشردين، كما تعيش المحطة على وقع الفوضى الكبيرة خلال فصل الصيف وفرات متعددة من السنة . تبقى الإشارة إلى أن صحيفة طنجة 24 الالكترونية حاولت الاتصال لاخذ وجهة نظر مدير المحطة الطرقية غير أن هاتفه ظل يرن دون تلقي أي جواب ، ويعتزم طاقم القناة الثانية بمدينة طنجة تقديم شكاية عاجلة أمام أنظار النيابة العامة جراء ما تعرض له أثناء القيام بواجبه المهني داخل محطة القطار طنجةالمدينة.