منذ شهر غشت من السنة ما قبل الماضية والمسافرات والمسافرون عبر القطارات من محطة هذه الأخيرة بآسفي يعاني العديد من المشاكل والمعاناة على مستوى الحالة الراهنة للمحطة ونوعية القطارات بالرغم من إقدام كل من ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكة الحديدية والعربي الحسني الصباري والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي بإعطائهما انطلاقة أشغال ترميم المحطة الطرقية للمسافرين عبر القطارات بآسفي حيث بقيت الأمور على حالها إلى حدود الساعة بل ازدادت حدتها من خلال الوضعية الراهنة للمحطة بعدما تم هدم واجهتها الأمامية بحيث تعرف الأشغال بطئا ملحوظا دون أدنى تدخل من قبل المكتب الوطني للسكة الحديدية لتسريع وثيرة الأشغال كون المدة المحدد لتتمة الأشغال تصل إلى 14 شهرا وهي المدة التي تم تجاوزها بأزيد من أربعة أشهر دون أن تكتمل الأشغال التي لا زالت تتطلب شهورا أخرى ،وليست هناك أية بوادر حسب ما عاينه موقع "آسفي اليوم" تؤكد عزم المكتب الوطني حل مشكل المحطة وهو الأمر الذي زكاه العديد من المسافرين في تصريحاتهم للجريدة أثناء لقاءها ببعضهم وبالضبط خلال عطلة عيد المولد النبوي الشريف حيث أكدوا على أن مشروع ترميم المحطة الذي يعرف تماطلا في الأشغال يبرهن على أن تتمة هذا المشروع في أجله المحدد كما هو مبين في اللوحة المتضمنة لمعلوماته خارج اهتمامات المكتب الوطني للسكة الحديدية. فإلى جانب الوضعية الكارثية للمحطة التي بنيت في عهد الاستعمار والتي تنعدم بها جل المرافق الصحية والخدمات الضرورية والتي تتواجد بشارع سيدي واصل وهو الشارع المتواجد في موقع استراتيجي وقريب من الساكنة، فإن هذه الأخيرة تعاني أيضا من نوع الخدمات المقدمة إليها في هذا الشأن من خلال نوعية القطارات التي يضعها المكتب رهن إشارة المسافرين من مدينة آسفي إلى مدن أخرى بحيث تعتبر قطارات من الدرجة الثانية ،كما أن الوقت التي تستغرقه هذه الأخيرة خصوصا تلك المتوجهة إلى مدينة الدارالبيضاء يكون طويلا إذ يضطر المسافرون إلى النزول ببنكرير لتغيير القطار وهو ما يزيد من المدة ومن طول المسافة.ويتضح من خلال كل هذا على أن ساكنة مدينة آسفي محرومة بشكل كبير من الاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل المكتب الوطني للسكة الحديدية والتي تدخل في إطار السياسة الجديدة التي ينهجها لتطوير خدماته مما يجعل الساكنة تقدم مطالبها إلى الجهات المسؤولة المتمثلة أساسا في توفر عنصرين أساسيين بالمحطة كون عدد الراغبات والراغبين في السفر عبر القطارات في تزايد مستمر ألا وهما تتمة أشغال الترميم الذي شرع قرابة السنة والنصف مع ضرورة توفير جميع الخدمات الضرورية داخلها منها على الخصوص المرافق الصحية وأيضا استفادة المدينة على غرار المدن الأخرى من قطارات من الدرجة الأولى.