حذرت مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية، من التوظيف “الانتخابي” لملف حدائق المندوبية، معلنة انخراطها في الجهود الرامية للدفاع عن هذا الإرث التاريخي. جاء ذلك في بيان أصدره فرع مقاطعة طنجةالمدينة لمؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية، في إطار “مواكبته للمتغيرات المرتبطة بالهجمة التي تقودها جرافات الحفر على حدائق المندوبية “. وأعلنت المؤسسة، في البيان الذي تتوفر جريدة طنجة 24 الإلكترونية، إدانتها “عملية التدمير الاعتباطي الذي تتعرض له حدائق المندوبية ذات الجذور والقيمة التاريخية في قلوب الطنجاويين.”. واعتبر بيان المؤسسة، أن “إقامة مرآب على أنقاض حديقة المندوبية في غياب أية دراسات احترازية، من شأنه تعريض ذاكرة المدينة التاريخية و البيئية للاندثار. وشدد المصدر “على أهمية وجود مرائب تحت أرضية ودورها المحوري في التخفيف من حجم الضغط والاكتظاظ خصوصا بمحيط المدينة القديمة، غير أن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب مآثر المدينة ومناطقها الخضراء.”. وأثنت المؤسسة على الجهود المدنية المناهضة لهذا المشروع، معلنة انخراطها التام في مختلف أشكالها مع مسجلة تحفظها لأي توظيف “انتخابوي” مشبوه لهذا الملف. يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه الاحتجاجات بعد دخول مشروع تهيئة مرئب للسيارات بحدائق المندوبية، حيز التنفيذ، حيث باشرت عدد من الآليات عملية تجريف النباتات المكونة لفضاء حدائق المندوبية، بعد أسابيع من تسييج الفضاء.