– السعيد قدري: لم تمهل إدارة الأمن الوطني احد المسئولين الأمنيين بولاية امن طنجة لإتمام سنته الثانية، وللاحتفال بعطلة العيد، بعد أن أبرقت منهية مهامه الرسمية على رأس الولاية بشكل مفاجئ وبدون ذكر الأسباب. وفي أول قرار إداري في عهد عبد اللطيف الحموشي، بولاية امن طنجة بعد تعيينه قبل شهر، صدرت صبيحة اليوم الاثنين أوامر عن المديرية العامة للأمن الوطني، حملت أول تغيير تشهده ولاية أمن طنجة في عهد المدير العام الجديد، وشمل منصب نائب والي امن طنجة. " الميساج" المفاجئ، استهدف همام زابط والذي يشغل منذ أزيد من سنة نائب والي أمن طنجة، وقد تم إلحاقه بمديرية الشرطة القضائية بالرباط في عملية تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني. وكان همام يشغل منصب نائب الوالي مولود اوخويا قادما من مصلحة الاستعلامات بالمديرية العامة، حيث تمت ترقيته إلى رتبة مراقب عام خلال فترة مزاولته هذه المهمة بطنجة قبل أن يعود إلى الرباط بموجب هذا القرار. وقد شغل همام زابط المنصب بولاية امن طنجة خلفا للعميد الممتاز عبد الله حيار، الذي كان يقوم بهذه المهمة بالنيابة، إلى جانب توليه منصب رئيس المنطقة الأمنية الأولى لطنجةالمدينة، قبل أن تعفيه الإدارة العامة من مهامه، عقب تورطه في مجموعة من القضايا، كانت موضوع زيارات متعددة للجان التفتيش المركزية، من بينها ملف رائج لدى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بطنجة حول عملية بيعه سيارة بطريقة مشبوهة. وفيما تجهل لحد الساعة أسباب هذا الإجراء المفاجئ ، ذكرت مصادر خاصة أن جهات رسمية أبدت انزعاجها من طريقة عمل نائب والي امن طنجة في فترة زيارة الملك محمد السادس للمدينة قبل أسبوعين، ذات المصادر أشارت إلى انه من المنتظر أن يتم تعيين نائب جديد لوالي امن طنجة خلال هذا الأسبوع .