كان "الميساج"، الذي صدر عن المديرية العامة للأمن الوطني، مباشرة بعد يوم العيد، يحمل أول تغيير تشهده ولاية أمن طنجة في عهد المدير العام الجديد، وشمل منصب "سين 2″. الحركة الانتقالية، استهدفت همام زابط نائب والي أمن طنجة، الذي تم إلحاقه بالإدارة المركزية، بعدما شغل هذا المنصب لمدة حوالي سنتين، قادما من مصلحة الاستعلامات بالمديرية العامة، وقد تمت ترقيته إلى رتبة مراقب عام خلال فترة مزاولته هذه المهمة بطنجة قبل أن يعود إلى الرباط بموجب هذا القرار. هذا المنصب كان قد شغله المعني بالأمر خلفا للعميد الممتاز عبد الله حيار، الذي كان يقوم بهذه المهمة بالنيابة، إلى جانب توليه منصب رئيس المنطقة الأمنية الأولى لطنجةالمدينة، قبل أن تعفيه الإدارة العامة من مهامه، عقب تورطه في مجموعة من القضايا، كانت موضوع زيارات متعددة للجان التفتيش المركزية، من بينها ملف رائج لدى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بطنجة حول عملية بيعه سيارة بطريقة مشبوهة. وكان النائب الأسبق لوالي أمن طنجة، العميد الإقليمي محمد برقية، بدوره قد غادر هذا المنصب بعد أقل من سنتين على تعيينه بطنجة بمبادرة من الوالي السابق عبد الله بلحفيظ، الذي أحيل على التقاعد بأمر من الإدارة العامة، وقبله كان يشغل هذه المهمة ( نائب والي أمن طنجة ) محمد أحجام إلى أن بلغ سن المعاش، واستمرت "لعنة" الإعفاء والتنقيل تطارد منصب "سين2″ بولاية أمن طنجة.