– متابعة: تستعد الهيئة المغربية لنصرة قضايا الامة المقربة لجماعة العدل والاحسان، لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مسجد محمد الخامس، للتنديد بقرار محكمة مصرية، القاضي بالحكم على الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في قضيتين مرتبطتين بما يسميه النظام المصري "التخابر مع منظمات إرهابية" و"اقتحام السجون". وتأتي هذه الوقفة المرتقبة التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان المحظورة، تحت شعار "كفى صمتا"، "إستنكارا للأحكام الصادرة ضد أحرار مصر، ودعما للرافضي الإنقلاب العسكري الذي شهدته أرض الكنانة". وأعلنت الهيئة في بيان توصلت صحيفة "طنجة 24" بنسخة منه، عن "إدانتها لأحكام الإعدام التي صدرت في حق الرئيس المنتخب محمد مرسي والدكتور يوسف القرضاوي وباقي معارضي الانقلاب" وكذا تنديدها بسياسة التصفية الجسدية التي باتت تنتهجها سلطات الانقلاب في حق المعتقلين داخل السجون المصرية تحت مرأى ومسمع من العالم الذي فقد مصداقيته". وأضافت الهيئة، في البيان ذاته، " استنكارها للصمت العالمي المريب وغير المسبوق إزاء ما يقع في مصر، ودعوتها المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الانسان"، و"دعوتها كل أحرار العالم والمغرب للتحرك من أجل الضغط والتنديد بهذه الممارسات الانقلابية الغير مسبوقة." وأعلنت الهيئة بهذا الخصوص، عن مطالبتها الدولة المغربية باتخاذ موقف رسمي يدين ما يحدث في مصر، ومواطني المملكة بالإنخراط في أشكال احتجاجية ضاغطة، والتي تبقى من أبرزها الوفقة التي ستنظم يوم الجمعة 9 رمضان الموافق 26 يونيو بمختلف المدن المغربية. وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي شعبان الشامي، قد أمرت مؤخرا بإحالة أوراق مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، وحددت يوم 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم. والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي. وأبرز المحال أوراقهم للمفتي: الرئيس الأسبق محمد مرسي ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر والقيادات الإخوانية سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي.