– متابعة: تستعد فعاليات مدنية وسيساية بمدينة طنجة، لتنظيم وقفة احتجاجية بفضاء ساحة الأمم (وسط المدينة)، للتنديد بقرار محكمة مصرية، الحكم على الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في قضيتين مرتبطتين بما يسميه النظام المصري "التخابر الكبرى: و"اقتحام السجون". وتأتي هذه الوقفة المرتقبة التي دعت إليها حركة التوحيد والإصلاح، المقربة من حزب العدالة والتنمية، تحت شعار "إعدام الأحرار إعدام وطن"، "استجابة لنداء النصرة وإدانة للإنقلاب العسكري، وأحكامه الجائرة بحق شرفاء مصر والأمة". وأمرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي شعبان الشامي، السبت، بإحالة أوراق مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، وحددت يوم 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم. والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي. وأبرز المحال أوراقهم للمفتي: الرئيس الأسبق محمد مرسي ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر والقيادات الإخوانية سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي. وطبقا للقانون المصري، فإن الأحكام التي ستصدر مطلع شهر يونيو المقبل أولية، قابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى. وعزل مرسي في 3 يوليو 2013، بعد نحو عام قضاه في رئاسة البلاد، إثر احتجاجات مناهضة له، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراها مناهضون له "ثورة شعبية" استجاب إليها وزير الدفاع آنذاك، الرئيس الآن، عبد الفتاح السيسي