– متابعة: عثرت مصالح الدرك الملكي، اليوم الجمعة، على أجزاء أخرى من جسد ضحية جريمة "عين مشلاوة"، التي هزت المنطقة الأسبوع الماضي. وبحسب المعلومات المرتبطة بهذا المستجد، فقد مكنت التحريات المتواصلة بشأن هذه الجريمة البشعة، محققين من جهاز الدرك الملكي بجماعة البحراويين، من العثور على أجزاء أخرى من جسد الضحية "عائشة الزوين"، ذات الأربعين من العمر قيد حياتها، التي تعرضت للتنكيل من طرف قاتلتها الموجودة رهن الاعتقال الاحتياطي. وكانت الجانية "ل.ل"، ذات الخمسين من العمر، قد عمدت رفقة شخصين مشتبه في مشاركتهما في ارتكاب الجريمة النكراء، إلى تقطيع جثة الضحية إلى عدة أطراف، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة، التي تم الكشف عنها بعد العثور على جزء من الجثة في أحد الأدوية صباح الجمعة الماضي. وكشف التحقيق الذي أجراه محققو الدرك الملكي، مع الجانية، أن هذه الأخيرة ارتكبت فعلتها رفقة شريكيها، الذين تم توقفيفهما هما الآخرين، بدافع تصفية حساب قديم مع الضحية، التي تم استدراجها غلى مكان خلاء، قبل الإجهاز عليها. وتم يوم الأحد الماضي، إعادة تشخيص الجريمة، من طرف مصالح الدرك الملكي بجماعة البحراويين، ضواحي مدينة طنجة. وترجع أطوار القضية، إلى يوم الجمعة الماضي، عندما عثرت المصالح الأمنية والدرك الملكي بطنجة، على جزء من جثة بشرية لشخص من جنس أنثى، مرمية بأحد المجاري المائية، على مستوى حومة "الخرب"، بقرية عين مشلاوة التابعة لجماعة البحراويين، وذلك بعد إشعار تلقته مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة بضرورة الانتقال إلى الحي المذكور، من أجل معاينة وجود أجزاء بشرية في أحد المجاري المائية. وأفادت مصادر مطلعة، أن أجهزة الدرك الملكي، قد عثرت على الأجزاء الأخرى لهذه الجثة، في منطقة قريبة من موضع وجود الجزء الأول من الجثة، حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات، للقيام بالإجراءات اللازمة. والضحية، هي شقيقة فاعل جمعوي معروف بمدينة طنجة، تدعى "ر.ز"، أم لثلاثة أطفال، وتبلغ من العمر قيد حياتها 40 سنة. وقد قد خرجت في ساعة مبكرة من الصباح، متوجهة إلى مقر عملها، قبل أن تتلقى أسرتها بعد ساعات خبر العثور على جثتها التي تم تحديد هويتها من طرف مصالح الأمن بطنجة.