– متابعة: تمكنت مصالح الشرطة الجنائية بطنجة بمعية مصالح الدرك الملكي، من تحديد ملابسات الجريمة البشعة، التي هزت منطقة "عين مشلاوة"، كما تم التعرف على هوية سيدة يشتبه في ارتكابها للجريمة. وبحسب المعطيات الأولية، التي استقتها صحيفة "طنجة 24"، من لدن مصادر أمنية، فإن الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها مصالح الشرطة والدرك الملكي، ساهمت في التوصل إلى هوية الجانية، ويتعلق الأمر بزميلة الضحية في العمل. وأوضحت مصادر الجريدة، أن الجانية المسامة "ل.ل" البالغة من العمر 50 سنة، اقترفت جريمتها البشعة، على إثر خلاف نشب بينها وبين الضحية "ر.ز" البالغة قيد حياتها 40 سنة، خلال توجههما معا إلى العمل. حيث تطور الخلاف إلى اشتباك انتهى بتوجيه ضربة بواسطة هراوة ثقيلة إلى ضحيتها على مستوى الرأي، أردتها قتيلة. وتابعت المصادر عينها، أن رغبة الجانية في إخفاء معالم جريمتها البشعة، هو الذي دفعها إلى التمثيل بجثة ضحيتها، من خلال تقطيعها إلى أطراف ورميها في أماكن مختلفة، من بينها مجرى مائي بحومة "الخرب" بمنطقة "عين مشلاوة"، حيث تم العثور على أحد أجزاء الجثة. وأشارت نفس المصادر، إلى أن توقيف المتهمة، تم من طرف فرقة مشتركة بين الشرطة القضائية الولائية وعناصر من المركز القضائي للدرك الملكي، بحي "بني واسين" بمنطقة العوامة، حيث تم اقتيادها إلى مقر الأمن ووضعها رهن الحراسة النظرية للتحقيق معها. وعثرت المصالح الأمنية والدرك الملكي بطنجة، صباح أمس الجمعة، على جزء من جثة بشرية لشخص من جنس أنثى، مرمية بأحد المجاري المائية، على مستوى حومة "الخرب"، بطريق تطوان، وذلك بعد إشعار تلقته مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة بضرورة الانتقال إلى الحي المذكور، من أجل معاينة وجود أجزاء بشرية في أحد المجاري المائية. وأفادت مصادر مطلعة، أن أجهزة الدرك الملكي، قد عثرت على الأجزاء الأخرى لهذه الجثة، في منطقة قريبة من موضع وجود الجزء الأول من الجثة، حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات، للقيام بالإجراءات اللازمة. والضحية، هي شقيقة فاعل جمعوي معروف بمدينة طنجة، تدعى "ر.ز"، أم لثلاثة أطفال، وتبلغ من العمر قيد حياتها 40 سنة. وقد قد خرجت في ساعة مبكرة من الصباح، متوجهة إلى مقر عملها، قبل أن تتلقى أسرتها بعد ساعات خبر العثور على جثتها التي تم تحديد هويتها من طرف مصالح الأمن بطنجة.