عُثر بمنطقة عين مشلاوة، ضواحي مدينة طنجة، على جثة سيدة، في عقدها الرابع، مبتورة الرجل واليدين، ومشطورة إلى نصفين.. وبينما تم نقل أشلاء الضحية إلى مستودع الأموات، ما زالت عناصر الدرك الملكي تمشط المنطقة بحثا عن الأطراف المفقودة. وحسب المعطيات الأولية فإن الأمر يتعلق بجريمة قتل بشعة، استعمل فيها ساطور لتقطيع الجثة قبل الرمي بها وسط المجرى المائي الذي تم به العثور على الضحية.. كما اتضح أن المعطى يهم سيدة متزوجة هي أم لثلاثة أطفال، وقد كانت في طريقها إلى العمل حين تعرضت لما طالها.