الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية قال ل "طنجة 24"، إن حضور مستشاري حزبه لدورة أبريل هو محض قرار تدبيري نفى محمد خيي الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة، ما تردد مؤخرا بشان اتجاه الحزب نحو التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل المشاركة في تسيير مجلس مدينة طنجة. وقال خيي في حديث مع "طنجة 24"، إن حزب المصباح غير مستعد في الوقت الحالي للتحالف مع حزب التراكتور، كما ذكرت ذلك يومية "المساء" في عددها ليوم الأربعاء.
وأضاف الكاتب الإقليمي لحزب المصباح في نفس حديثه للموقع، إن إشارة يومية "المساء" لحضور جلسة دورة أبريل الأخيرة بمجلس المدينة الذي مكن من إكمال أغلبية النصاب القانوني للعمدة من اجل عقد الدورة، على أنه إشارة لاستعداد الحزب للتحالف مع "البام"، هو استنتاج في غير محله.
وأوضح المستشار الجماعي المذكور، أن حضور فريق العدالة والتنمية للجلسة على غير ما هو متوقع في تعامل مستشاري الحزب مع مسألة إكمال النصاب القانوني للعمدة، يندرج هذه المرة في إطار قرار تدبير له علاقة بالدرجة الأولى مع جدول الأعمال، ولا علاقة له مطلقا بأي تغير في سياسة الحزب كفاعل في المعارضة، وقال أنه لا يرى غرابة في هذا القرار، لأنه ليس من الضروري القيام بنفس الإجراء في كل مرة كما هو عليه الأمر عاد، مؤكدا على ضرورة تشبث حزبه بالاستمرار في مطالبة العمدة فؤاد العماري بالرحيل لأنه انتخب بشكل غير شرعي، حسب نفس التصريح الذي أدلى به للموقع.
ولم ينكر محمد خيي رغبة حزبه في الظفر بمنصب رئيس مقاطعة طنجةالمدينة الذي أصبح شاغرا بعد استقالة يوسف بن جلون، وذلك بالنظر إلى أن العدالة والتنمية يعتبر أكبر كتلة في مجلس المقاطعة بعدما حصلت عدة انشقاقات في صفوف الأحزاب الأخرى المكونة للمجلس. وكشف خيي عن استعداد الحزب لترشيح وكيل لائحته خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة محمد أفقير لشغل المنصب الشاغر. إلا أنه نفى أي تأثير محتمل لهذه الرغبة على التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى مجلس المدينة.