- وكالات: أزيد من 12,8 مليون شخص، أي 27,3 في المائة من ساكنة إسبانيا، كانوا معرضين لخطر الفقر أو الإقصاء في سنة 2013، بحسب تقرير صدر أمس الثلاثاء بمدريد. وأوضح التقرير، الرابع للشبكة الأوروبية لمكافحة الفقر والإقصاء بإسبانيا حول تطور الهشاشة الاجتماعية بين 2009 و2013، أن ذلك مثل زيادة قدرها 2,6 في المائة مقارنة مع 2009، أي زائد 1,3 مليون شخص، مشيرا إلى أن 31,9 في المائة من الأطفال الإسبانيين معرضون لخطر الفقر. وعزا تقرير الشبكة، الذي تم إعداده على أساس بيانات رسمية صادرة عن المعهد الوطني الإسباني للإحصاء، زيادة الفقر وسط المجتمع الإسباني إلى تراجع المداخيل مما أثر على فئات عريضة من الساكنة. وأردف أنه إلى غاية متم 2013، كان الشباب من 16 إلى 30 سنة، أكثر الفئات الاجتماعية تعرضا لخطر الفقر والإقصاء ب33 في المائة، متبوعين بالأطفال ب31,9 في المائة، مبرزا أن معدل الفقر بين الأطفال دون 16 سنة بلغ 26,7 في المائة، مقارنة مع 20,7 في المائة لباقي ساكنة إسبانيا. أما بالنسبة للحرمان المادي الشديد، فذكر التقرير أنه بلغ 6,2 في المائة، بزيادة قدرها 38 في المائة بين 2009 و2013، أي أن نحو 3 مليون شخص يجدون صعوبة في تأمين الاحتياجات اليومية الضرورية، مبرزا أن 11,7 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في فقر يتوفرون، مع ذلك، على عمل. وأشار التقرير، من جهة أخرى، إلى أن 12 في المائة من العمال الإسبانيين يتلقون أجرا أقل من المعدل الوطني ويوجدون بالتالي في حالة فقر نسبي، مسجلا أن عدم المساواة زادت ب8 نقطة مائوية بين سنتي 2009 و2012 وارتفعت إلى 33,7 نقطة.