- السعيد قدري: تمكنت مصالح الأمن بولاية امن طنجة أمس الأربعاء من توقيف صحافي متخصص بعد اعتداءه على مواطنة فرنسية حاملة للجنسية الكندية وكانت تعمل سابقا موظفة بالقنصلية الفرنسية بالمدينة. المعلومات الأولية التي حصلت عليها "طنجة24" تشير إلى أن مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف والي امن طنجة أوقفوا المتهم بعد كمين محكم عملت خلاله المصالح الأمنية على استدراجه بناءا على معلومات قدمتها الضحية الفرنسية . وفي تفاصيل الحادث كشفت مصادر أمنية أن المواطنة الفرنسية المزدادة بكندا سنة1940 وتدعى"بيلير جيلبير بريت" تقدمت بشكاية عاجلة للمصالح الأمنية بولاية امن طنجة، معززة بملف طبي يضم شهادة طبية ووثائق تكشف حجم الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له الضحية ، وذلك ضد المتهم "ج.س" من مواليد سنة 1985 بنواحي مدينة المحمدية. الضحية الفرنسية التي تعرضت لاعتداء شنيع أصيبت من خلالها بكدمات على مستوى الوجه والمرفق والظهر ، كما فقدت أسنانها وفق الصور التي اطلعت عليها صحيفة "طنجة24"، كشفت أمام الضابطة القضائية لدى الاستماع لها انها كانت على علاقة صداقة مع المتهم منذ سنة2011 وكان يتردد على منزلها الكائن بزنقة الحسن بن الوزان ليلة يوم الاثنين الماضي ، مشيرة إلى انه وبعد الاعتداء عليها عمل على سرقة هواتفها النقالة إلى جانب حاسوبها الخاص ومفاتيح المنزل وبطاقتها البنكية ، وهي المسروقات التي تمكنت من استعادتها بعد إيقاف المصالح الأمنية للمتهم. مصادر أمنية أشارت بهذا الخصوص الى أن المتهم اعترف بالمنسوب إليه مشيرا الى كونه أقدم على فعلته تحت تأثير المخدرات ، مضيفا إلى انه لم ينوي الاعتداء على الضحية ولكن دوافع مادية وراء إقدامه على هذا الفعل الشنيع . وبناءا على أوامر النيابة العامة فقد تم وضع المتهم تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيق وإحالته على العدالة.