أفادت مصادر إعلامية بمدينة طنجة، أن الشيخ محمد الفيزازي سيتم إطلاق سراحه في غضون الأيام القادمة بعدما صدر قرار رسمي بالافراج عن الداعية الإسلامي المتابع في قضايا متعلقة بالارهاب. ونقلت أسبوعية "طنجة تلغرام" عن مصادرها، أن الشيخ الفزازي المحكوم ب 30 سنة سجنا نافذا، سيتم إطلاق سراحه إلى جانب كل من عمر الحدوشي وعبد الوهاب الرفيقي وحسن الكتاني، حسب قرار تم توقيعه من طرف الجهات الرسمية يوم 24 مارس الماضي.
كما نقلت الأسبوعية المذكورة عن "عبد الحليم الفزازي" نجل الشيخ المعتقل، أن ساعة الإفراج عن والده باتت مسألة وقت، وأن الأسرة متأكدة من اقتراب ساعة إطلاق سراحه، مرجحا أن السلطات العمومية تنتظر تهدئة الأوضاع عقب الاحتجاجات التي تعرفها مدن المغرب، مضيفا أن السلطات تنتظر مناسبة وطنية لإعلان الإفراج عن مجموعة من المعتقلين الإسلاميين في قضايا الإرهاب.
إلى ذلك أعلنت هيئة تسمي نفسها "لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين"، أن لجنتها التحضيرية، ستنظم وقفة حضارية للمطالبة بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وذلك تحقيقا للمطالب السامية لحقوق الإنسان في التعبير، وانسجاما مع خطاب الملك محمد السادس الداعي للتغيير، حسب ما جاء في بلاغ للهيئة المذكورة التي أكدت على المطالب الشعبية المنظوية تحت لواء حركة 20 فبراير.