– متابعة: أعربت مجموعة (سي إم أ.سي جي إم) الفرنسية، الرائدة على المستوى العالمي في النقل عبر الحاويات، عن نيتها تطوير الخطوط التي تملكها بميناء طنجة المتوسطي، وذلك بعد إستحواذها على حصة الشركة الألمانية (بيرنهارد شولت) المتخصصة في النقل البحري للمسافات القصيرة واللوجستيك بين شمال أوروبا وجزر الكناري وشبه الجزيرة الإيبيرية والمملكة. وتعتزم الشركة الفرنسية، تجسيد محاولات المغرب لربط الدول الإفريقية بأوروبا، حيث تملك هذه الأخيرة ثلاثة عشر خطا للنقل ببميناء طنجة المتوسط، وتؤمن ستة خطوط للنقل البحري أسبوعيا إلى إفريقيا انطلاقا من طنجة. وأكد باتريك جلود، المدير العام للمجموعة بالمغرب، أن الإدارة العامة لمست الانعكاسات الإيجابية لزيارات الملك محمد السادس إلى إفريقيا على أنشطة المجموعة، وهذا ما دفعها الى السعي لتطوير حضورها وشبكتها في القارة. وأوضح جلود أن المجموعة، فضلا عن النقل البحري، تقوم بأنشطة أخرى ترتبط، أساسا، بتفريغ البضائع في الموانئ والوكالات البحرية وتأمين البواخر والاستشارة القانونية. وذكر جلود بأن العلاقات بين المغرب وهذه المجموعة تعود إلى سنة 1983 وتعززت سنة 2007 بشراء المجموعة لشركة "كوماناف كارغو" وشرائها لحصص في ميناءي الدارالبيضاءوطنجة - المتوسط. وتتواجد (سي إم أ.سي جي إم)، التي تعد ثالث مجموعة للنقل البحري عبر الحاويات في العالم، في أزيد من 150 بلدا عبر شبكة تضم أزيد من 650 وكالة تشغل أكثر من 18 ألف شخص عبر العالم. وتتعامل المجموعة، التي تتوفر على أسطول مكون من 428 باخرة منها 81 في ملكيتها، مع 400 ميناء تجاري. كما أنها حاضرة في كل بحار العالم ب170 خدمة بحرية، وتنقل سنويا 11,4 مليون حاوية من حجم 20 قدما. وقد حققت المجموعة رقم معاملات بقيمة 9ر15 مليار دولار سنة 2013 وما مجموعه 16 مليار دولار سنة 2012، ووصل رقم معاملاتها منذ فاتح يناير2014 إلى ما مجموعه 12,5 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4,3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2013.