في الصورة: شباب من فحص أنجرة يتظاهرون بالقرب من رونو نيسان (أرشيف) توصل الموقع بنسخة من بيان صادر عن المسؤولين الجماعيين في إقليم فحص أنجرة، بخصوص السياسات التي ينهجها القائمون على المشاريع والأوراش الكبرى في المنطقة.
وجاء في البيان الموقع من طرف كل من مصطفى الهروس رئيس المجلس الاقليمي الفحص – أنجرة، الحسن الهيشو رئيس جماعة قصر المجاز القروية، رضوان النوينو رئيس الجماعة القروية للقصر الصغير، نزيهة الخراز رئيسة الجماعة القروية تغرامت، ومحمد الشاط رئيس المجلس الجماعي لجماعة ملوسة، ما يلي:
"-...موضوع تشغيل أبناء المنطقة و إدماجهم في العمل داخل المشاريع الإقتصادية الكبرى و خاصة ميناء طنجة المتوسط . ومعمل رونو نيسان قد عرف منذ انطلاقة أشغال البناء عدة اجتماعات ولقاءات تهم مستقبل هذه المشاريع ووقعها الإيجابي على سكان المنطقة ، بدا من السلطات الإقليمية ثم رئيس المجلس الإداري للوكالة الخاصة طنجة المتوسط السابق والحالي ، ثم مدير نفس الوكالة و المسؤولين عن شركة رونو ملوسة وانتهاءا بالوكالة الوطنية للتشغيل والكفائات التي تيقنا من عجزها على الإستجابة للمتطلبات السكان لكون هذه المؤسسات تلجأ إلى مكاتب التشغيل الخاصة والتي تربطها علاقات مشبوهة مع المسؤولين عن الموارد البشرية في هذه المشاريع .أما اللوائح التي تسلمها للوكالة الخاصة بالتشغيل فلا يستجاب لها. - اعتماد المحسوبية والزبون وغيرهما من المسئول والطرق الغير العادية في اختيار الاشخاص الراغبين في العمل واستقدامهم من خارج الإقليم. -حرمان ابناء المنطقة من حقهم الشغل حتى و عن تعلق الامر بالاشغال الشاقة والوسخة : كالنظافة والحراسة والحمامة وربط السفن ومساعدة الجمارك وغيرها من المهن التي لا تتطلب شواهد عليا أو تخصص بل تحتاج إلى صحة جيدة و تدريب بسيط . - إقصاء ابناء المنطقة من الإمتيازات والإستفادة من الخدمات التي تفوتها مديرية الميناء و الشركات العاملة به كالأكشاك والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية و غيرها من الخدمات . - إننا على علم بأن إدارة شركو رونو ملوسة على وشك الإنتهاء من إعلان الهيكلة الإدارية للمعمل وقد تطلب هذا الأمر توظيف عدد كبير من العمال دون تخصيص حصة لأبناء المنطقة . -عدم وفاء المسؤولين عن شركة رونو ملوسة بوعدهم في تكوين أبناء المنطقة و تأهليهم للعمل داخل معمل رونو . -إننا نستنكر التعامل الغير المسؤول والأنانية المفطة التي ينتهجها المسؤولون في الوكالة الخاصة طنجة – المتوسط (TMSA) ومعمل رونو ملوسة في التعامل المسؤولين المحليين وممثلي السكان والإقصاء الممنهج والمعتمد لرؤساء المجالس المنتخبة وعدم اشراكهم مباشرة على الساكنة . - إننا نذكر كل من يهمه أمر هذه المشاريع الكبرى بالمنطقة أنها بنيت فوق أراضي السكان الأصليين الذين انتزعت اراضيهم الفلاحية زمورد عيشهم و أصبحوا الآن لايرون أمام أعينهم في كل صباح ومساء سوى الميناء المتوسطي أو معمل رونو وما سيأتي بعد من المشاريع ومع كل هذا فهم لا يستحقون منصب عمل يضمن قوتهم واستقرارهم . وهذا الإقصاء المتعمد والدفاع عنها وحمايتها من كل خطر يهددها لأنها ستصبح جزءا من كيانهم و مورد رزقهم و مستقبل أبنائهم .