شهد وسط العاصمة الرباط مسيرة ضخمة نظمتها كافة تنسيقيات الأطر العليا المعطلة، وكذا التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة وتنسيقية 40 للمجازين المعطلين، على خلفية استشهاد الإطار ميلود الحمراوي أحد أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين وضعاف البصر المعطلين حاملي الشهادات يوم الخميس 29 دجنبر 2011، الذي توفي إثر سقوطه من خمس طوابق داخل المصعد الكهربائي لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن الذي كان معتصما بها مع رفاقه، حيث كان معطوبا من الأسفل بشكل مقصود من طرف موظفي الوزارة. كانت البداية على الساعة الثالثة بعد الزوال، بانطلاق المسيرة نحو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هناك ردد المشاركون في المسيرة شعارات تنديدية بمقتل الشهيد ميلود وطالبوا بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الوفاة ومحاكمة المتورطين فيه. بعد ذلك، توجهت المسيرة نحو شارع محمد الخامس مرورا بقبة البرلمان ووصولا إلى مقر الأمانة العامة للحكومة. وجدير بالذكر، أن الأطر المعطلة كانت تحمل صورا للشهيد خالد واردي ولافتات تنديدية بمقتله ومقتل الشهيد ميلود الحمراوي، وكذلك حمل نعشين رمزيين لهما.