بومالن : معتصم للمعطلين و التلاميذ وسط المدينة تحت شعار"خصاص في الأطر وتعطيل كفاءات الإقليم "

img src=" ../img/341_2.jpg" alt=" بومالن : معتصم للمعطلين و التلاميذ وسط المدينة تحت شعار"خصاص في الأطر وتعطيل كفاءات الإقليم "" width="350" /
بعد سلسلة من الحوارات الماراطونية التي أسفرت عن مجموعة من الوعود من طرف عامل الإقليم ، لم يلمس منها على ارض الواقع شيء ، سوى الرغبة في إخماد نضالات الحركات الاحتجاجية ككل ، و نضالات المعطلين بالأخص ، لإنجاح سياسات النظام في تمرير مخططاته بداء بدستور العبيد ، و استعدادا لفصول المسرحية الهزلية للا نتخابات ؛ التي ستجعل منه بطلا مناورا و عاملا متحايلا من درجة غير مصنفة ، ليكون خادم الأعتاب بامتياز على حساب تلدده بمأساة الساكنة بدء باميضر الدين دخلوا في اليوم 77 من اعتصامهم المفتوح ،ايت وكليم، اكنيوان ، ايت عيسى ابرهيم و القائمة تطول ...و دلك خدمة للصالح الخاص من حصد الأصوات " للبام ".
و نتيجة لتراكمات نضالية تحول معطلو الإقليم إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة ، و مواصلة لنضالاتهم سطروا برنامجا استهلت بمحطات لجمع الدعم أبان تجاوب الساكنة معها على و حدة هكذا مآسي ،تلاها اعتصام اليوم الثلاثاء 11/10/2011 بساحة المسجد تحت شعار:" خصاص في الأطر وتعطيل كفاءات الإقليم "ودلك بتنسيق مع الحركة التلاميذية التي دخلت هي الأخرى في أشكال نضالية لأزيد من أسبوع وفق ملفهم ألمطلبي ، و تأكيدا منهم على التضامن المتبادل التحقوا بالمعتصم القوا خلاله كلمات ذكرت بملفهم المطلبي ، و عقدهم العزم المضي قدما حتى إنزاله إلى ارض الواقع و توفير الشروط الذاتية و الموضوعية للتمدرس أسوة بالمركز .
في الفترة المسائية التحقت مجموعة من الإطارات الحليفة و الموضوعية بالخيمة معلنتا تضامنها المبدئي و اللامشروط مع نضالات الجمعية الوطنية في أفق توسيع دائرة التنسيق لخلق جبهة موحدة لتفجير معارك تضع حدا لمأساة المنطقة ، و جدير بالإشارة أن هدا الشكل تزامن و اعتصام معطلي تينغير أمام العمالة ...
و إذ نؤكد تضامننا مع الحركة التلاميذية بكل من : قلعة مكونة ، افري ، الكومت، خميس دادس،تارموشت ، بومالن ، اميضر ...و كل الحركات الاحتجاجية بالمنطقة ،و حركة 20 فبراير (المجيدة التي تقض مضجع الرجعية )، و جميع فروع الجمعية الوطنية، نعد المتلددين بماسات الساكنة بايام سوداء .
و في الاخير نشيد بالزيارة التضامنية لعضوي حركة 20 فبراير من الدار البيضاء .