أصدرت مجموعة المجازين الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالعيون، مساء يوم الأربعاء بيانا إلى الراي العام توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، تقول فيه أن معاركهم النضالية من أجل التوظيف ومحاربة الإقصاء والتهميش انطلقت في أشكال نضالية سلمية متمثلة في وقفات احتجاجية ،مسيرات تجوب الشوارع ليحط بهم الرحال في شارع مكة قرب مندوبية التشغيل في اعتصام مفتوح طيلة شهرين معبرين عن رفضهم لهده السياسة التي تنهجها الدولة ضد الساكنة الصحراوية بالإقليم. ويضيف اصحاب البيان أنهم بموازاة دلك انخرطت المجموعة في سلسلة من الحوارات مع الحكومة في شخص والي الجهة الذي قطع حسب قلوهم وعدا على نفسه أمامهم وأمام الله بأنه سيطوي ملف البطالة لساكنة الصحراوية بإيجاد حل تمثل في استفادة المعطلين المعتصمين من تكوين مدة سنة وبعدها يتم إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية مقابل تعليق الاعتصام . أخذ هذا الوعد يضيف بيان المجموعة بمحمل الجد وحسن النية من طرف المعتصمين وتم تعليق الاعتصام وبعد انتظارهم لتفعيل الوعد المقطوع ، يتافجأ المعطلون صبيحة 21يوليوز 2011، حسب ما وصفه البيان ببعض الفتات يوزعه البريد على شكل استدعاءات مبهمة للتكوين في المكتب الشريف للفوسفاط على الفئة العمرية الأقل من 30 سنة ، ليحال الأكبر سنا لتقاعد قبل ولوج ميدان التوظيف ،والأمر من ذلك يضيف البيان ذاته، أن هناك إقصاء لبعض المعتصمين من نفس الفئة العمرية الفتية. مع العلم أن وزير الطاقة والمعادن أعلن عن 5800 وظيفة و15000 مقعد للتكوين في نفس المكتب. وهنا تساءل بيان المعطلين عن نصيب إقليمالعيون الذي يعتبر أكبر المواقع وأغناها، باعتبار الفوسفاط بالصحراء ثاني احتياطي عالمي وأجودها. وسجل أصحاب البيان رفضهم التام لسياسة التهميش والإقصاء لكل الساكنة الصحراوية . تشبثهم بمطلب التوظيف المباشر، محذرين من الآثار السلبية والثورات الاجتماعية التي قد تنجم من عدم التسريع بالوفاء بالوعود. وطالب البيان ذاته بحصة الأسد من الوظائف المعلن عنها في مكتب الشريف للفوسفاط، معلنين عن تشبثهم بدرب النضال، وعزمهم على تجديد أشكاله كطريق للتحقيق المطالب، ومع إعلان تضامنه التام واللامشروط مع الكل الفئات الصحراوية المهمشة والمنتهكة الحقوق.