شنت فرق المراقبة الطرقية التابعة لمخفر الدرك الملكي قلعة مكونة بداية شهر رمضان الجاري حملات تمشيطية على مستعملي الدرجات النارية. وقد أسفرت العمليات والتدخلات ليلا ونهارا على حجز عدد من الدراجات النارية التي لا تحترم شروط سلامة المرور واستعمال الطريق بما فيها انعدام التأمين وعدم استعمال الخوذات الواقية. وقد سجلت في العشرة أيام الأولى من هذا الشهر الكريم بمركز قلعة مكونة ما لا يقل عن 4 حوادث سير كان أبطالها سائقي دراجات نارية، نقل ثلاثة منهم على وجه السرعة إلى مستشفى سيدي حساين بورزازات. كما سجلت حادثة سير مماثلة بجماعة إكنيون التابعة إداريا لعمالة تنغير، إذ أصيب على إثرها شاب في مقتبل العمر برضوض على مستوى الرأس لدرجة فقدانه القدرة على الكلام وبكسور على أحد أطرافه، ليلفظ أنفاسه يوم 17 يوليوز 2013 ويوارى الثرى بمسقط رأسه زاكر . وأمام الخطورة التي تشكلها الدراجات النارية على حياة الناس، خصوصا المستوردة والتي تتعرض للعطالة على مستوى المقود في كثير من الحالات، فقد أصبح لزاما أن تتدخل جميع الجهات المسؤولة للحد من هذه الظاهرة التي تقض مضاجع المجتمع المغربي، بالتوعية والتحسيس بأهمية مراعاة شروط السلامة الطرقية مع تشديد مراقبة حركة المرور بمختلف النقط.