نظم مركز حقوق الناس بآسفي و بعض جمعيات المجتمع المدني وقفة آحتياجية أمام الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، صباح يوم الجمعة 21 يونيو 2013 تضامنا مع الطالبة ( أ. ب) التي قالت في شكايتها إنها تعرضت لتحرش جنسي من قبل أستاذ جامعي ( أ. ق)، وأنها أستطاعت الحصول على نتائج جيدة في السنوات الفارطة، لكن بداية هذا الموسم الجامعي لم يكن كباقي السنوات السابقة إذا فوجئت بممارسات غير تربوية من طرف أستاذها و الذي طلب منها مرافقته إلى منزله لممارسة الجنس معها فرفضت ذلك معلنة له أن الجامعة فضاء لتحصيل العلم و المعرفة مما أدى إلى تشديد مضايقته عليها_ حسب تصريحاتها_ حيت أصبح يخرجها من قاعات الإمتحان بدون سبب و يهددها بامتلاكه سلطة التنقيط و التقويم وتوفره على صلاحيات وسلط تخول له امتلاك مفاتيح النجاح و الرسوب. إن هذا التحرش الجنسي كان بحضور زميلتها (ف.ن) التي تعرضت هي الأخرى لنفس الابتزاز الجنسي من طرف نفس المشتكي به. و بالرجوع إلى المشتكية فقد وجهت شكاية لعميد الكلية و وكيل الملك بابتدائية آسفي. وعرفت الوقفة الاحتجاجية رفع مجموعة من شعارات،منها: المطالبة بإعطاء تعليمات عاجلة قصد إستدعاء المشتكي به و متابعته في شأن تحرشاته و إبتزازته الجنسية المريضة الضاربة في الأساس بمبدأ تكافئ الفرص في الامتحانات الجامعية. فتح تحقيق من طرف السيد وزير التعليم العالي من سنة 2011 تاريخ توليه رئيسا لشعبة الدراسات القانونية والسياسية وكذا الإجازة المهنية التي تعرف تلاعبات و خروقات حسب شهادة مجموعة من الطلبة. كما تم التنديد ببعض الأساليب التي يمارسها الأستاذ المعلوم والتي تمتلت في إرغام الطالبات و الطلبة على توقيع عريضة تشهد بمهنيته و بحسن سيرته و سلوكه ، و المقابل حسب روايات الطلبة و الطالبات هو تامين الحصول على نقط تسمح لهم بالحصول على اجازاتهم ..