نظمت ساكنة خطارة أغروض التابعة لدائرة كلميمةبالرشيدية مسيرة احتجاجية بمشاركة ما يربو عن ثمانين امرأة الى جانب بعض الرجال، اليوم 15 ماي 2013 في اتجاه عمالة تنغير ردا على التجاهل الذي جوبهت به مطالبهم من جانب عمالة اقليمالرشيدية حسب ما صرح به مرافقون للنسوة المتظلمات. سبب المسيرة التي تعتبر الخامسة من نوعها منذ دجنبر 2011، لخص أسبابها بعض المتحدثين الى الموقع في مشكل ترامي فخدة لها علاقة مصاهرة مع أحد المنتخبين على أراضيهم بشكل غير قانوني، المترامون - حسب المحتجين - يرفضون أداء واجبات استصلاح السواقي وتنقيتها، بل بدؤوا في استصلاح الاراضي موضوع النزاع قبل أن تتوقف العملية مرحليا بفعل المسيرات والوقفات التي نظمتها الساكنة، والتي تنتهي دائما بوعود شفوية غالبا ما يتناساها المسؤولون. أحد المحتجين (ز-أ) صرح أن السلطات طالبتهم بتجديد نائب لأراضي الجموع، الا أنه وبعد استكمال العملية، اختار المسؤولون عرقلة ذلك من خلال اختلاق أعذار صنفتها الساكنة ضمن اسلوب المماطلة المقصودة، بل صرح أن وثيقة سحبت من ملف تجديد نائب أراضي الجموع على صعيد عمالة الرشيدية. في ظل هذا الوضع، خرجت الساكنة في مسيرة يوم أمس بعد أن رفض رئيس الدائرة استقبال أعضاء الجماعة السلالية حسب أحد المحتجين (ز-أ) دائما، والذي اشار الى استقبال رئيس الدائرة للجنة بعد ذلك بفعل ضغط الاحتجاج. بعد وصول المحتجين الى فركلة السفلى حيث قضوا الليلة الماضية، تم فتح باب حوار معهم اذ طلبت العمالة لجنة كونت من خمسة أفراد تنقلوا الى الرشيدية صباح اليوم، وعقدوا جلسة مع السيد العامل الذي وعدهم بحل جميع مشاكلهم وحضور لجنة خاصة يوم غد الخميس الى خطارة أغروض لمعاينة الوضع عن قرب. المحتجون تحدثوا عن أمور أخرى وتجاوزات كانوا عرضة لها خاصة ما يتعلق بعلاقتهم مع سرية الدرك الملكي بملعب التي لم تقم بواجبها حسب متحدث آخر (ب.أ)، حيث سبق وتعرض مواطنان ضمنهما قاصر لاعتداء وبحضور شهود، القاصر سلمت لها شهادة عجز طبية لمدة 22 يوما، وتمت متابعة أخت لها بدل التعامل المواطن مع شكاية القاصر، لتضليل العدالة (ملف 12/2013). المواطن الثاني تعرض لاعتداء من طرف أطراف بحضور شهود تم اقحامهم من طرف منتخب في ملف اتهام بالضرب والجرح ظلما وعدوانا بهدف تضليل العدالة دائما وينتظر أن تعقد جلسة محاكمتهم يوم 17 يونيو القادم. المحتجون اذا يعلقون آمال كبيرة على تدخل عامل الاقليم، ويلخصون مطالبهم في احقاق العدالة، حق الانتفاع بأراضي الاجداد ثم وقف استغلال السلطة والنفوذ لإذلال المواطنين.