مرة أخرى ينكشف الوجه العنصري لموقع هسبريس,فبعد سلسلة من الاستفزازت الشوفينية التي سبق أن فضحناها مرارا وتكرارا,من تزوير للإحصائيات ونشر خزعبلات كلها سب وشتم لكل ما هو أمازيغي,ومنع للردود على التعريبيين الذين يعتبر هذا الموقع مرتعا لهم ينشرون فيه سمومهم,وإقصاء مقالات الكتاب الأمازيغ مع محاولة التغطية على ذلك بنشر مقالات يتمية مدافعة عن الأمازيعية,ومنع التعليقات المعارضة و الفاضحة لشوفينية التعريبيين,وحذف أخرى بعد دقائق من نشرها. قلت بعد هذا المسلسل و في خطوة عنصرية جريئة,وبعد "الاستطلاع" الاستفزازي الذي سبق لهذا الموقع أن نشره حول الحرف الذي ينبغي أن تكتب به الأمازيغية,يأتي الدور على الأسماء الأمازيغية التي يلزم أن تمر على "ضباط هسبريس" لتبت في قانونيتها و مشروعيتها و بالتالي الافتاء في "السماح" بالتسمية بها أو عدم السماح بذلك! لا نعرف منذ متى أصبح الناس يستفتون على حقوقهم؟وما الغرض من هذا "الاستطلاع" الذي لا يعبر سوى عن عقلية مريضة تريد أن تحتكر كل شيء؟ إن الاستطلاع الذي لا يستطيع المشرفون على هسبريس التعريبيون-عقيدة و إديولويجة- إجراءه هو التالي:ألا يعتبر فرض الأسماء العربية و غير العربية على الناس جريمة بشعة؟ الأكيد أن هذا السؤال لا يحتاج إلى استفتاء عند كل ديمقراطي شريف,أما التعريبيون فلا ننتظر منهم إجابة,إذ جوابهم معروف سلفا. -هذا الموقع العنصري بعد انتهاء "الاستفتاء"سيستدعي مرة أخرى فقهاءه و كبار مفتييه من أمثال المسمى فؤاد بوعلي للتعليق على نتائج"الاستطلاع" و تحليلها وفق مزاجه التعريبي,كما كان الأمر عندما تم عرض حرف كتابة الأمازيغية على البرلمان الهسبريسي. -إن الخطير في الأمر هو تحول هذا الموقع الشوفيني إلى مجلة ورقية,مما يعني أن مواقفه العنصرية التي لم يتمكن من تمريرها عبر الأنترنت سيعمل على نشرها عن طريق الورق. -إن هسبريس من خلال مواقفها السابقة و اللاحقة تبين بكل وضوح أن الأمازيغية هوية و لغة وثقافة وشعبا لا تهمها في شيء,همها هو التشويش ونشر العنصرية و الترويج للأفكار التعريبية الهدامة,ولنا عشرات الأدلة على ذلك كما سبق و أن عرضنا. -لكل الشباب الأمازيغي نقول قفوا لهؤلاء التعريبيين الجدد بالمرصاد,بقوة الفكر و الحجة وليس بالثرثرة الفارغة,ولا تستسلموا لاستفزازتهم و شوفينيتهم. -كونوا على يقين أننا سننتصر,ردوا عليهم بمثل وقاحتهم أو أكثر,لا تحترموهم فهم لا يستحقون,احترموا العرب الشرفاء,الديمقراطيون الذين يحترمونكم,أما التعريبيون سواء كانوا أمازيغا أم عربا فإلى الجحيم. و أخيرا نتساءل متى سيتم إيقاف هذا المسلسل العنصري الاستفزازي لمشاعر الملايين من الأمازيغ؟ Partager