أكدت مصادر متطابقة أن التجمع التدريبي لحسنية اكادير بإفران اختتم نهاية الاسبوع الماضي بلقاء جمع بين اللاعبين والطاقم التقني ونائب رئيس المكتب المسير للفريق أبو القاسم الذي أكد في كلمة له أمام اللاعبين أن التغيير قادم في أمور تسييير الأمور، وأنه تعب من التتبع المباشر لتسيير الفريق ويعتزم ترك أمور التدبير لمسيرين آخرين بالنادي ، هذه التصريحات اكدها المدرب مصطفى مديح يوم الاحد الماضي أثناء حواره مع برنامج الاحد الرياضي بالإذاعة الوطنية حيث أعلن عن قرب حصول التغيير في أمور تدبير الفريق مشيرا الى أن فئة من المسيرين الشباب سيعملون على تدبير دواليب تسيير النادي خلال الموسم الرياضي الحالي . وتجدر الإشارة أن المكتب المسير الذي كان يترأسه عبد الله أبو القاسم كان قد أجبر الموسم الماضي على تقديم استقالته الجماعية سنة واحدة قبل نهاية ولايته التسييرية الثانية بعد تنحي المؤسسات المحتضنة للنادي ورفضها الاستمرار في تقديم الدعم المالي ، وهو ما دفع بالرئيس السابق الحاج لحسن بيجديكن الى العودة مجددا لأمور تدبير الفريق حيث حافظ على نفس الأسماء تقريبا بالمكتب الذي شكله ، غير أن المرض غيبه عن مباشرة أمور التدبير والتسيير ولم يفلح المكتب الذي باشر أمور النادي خلال الموسم المنتهي في إعادة المؤسسات المحتضنة والمستشهرة الى أحضانه ، ولولا المنحة المتأخرة من المؤسسة المحتضنة سابقا وقدرها 240 مليون سنتيم (وهي منحة مستحقة عن موسم 2011/2012 ) وصفقة انتقال مراد باتنا للفتح الرباطي وقدرها 200مليون سنتيم لما استطاع الفريق تدبير الأمور المالية للنادي الذي يوجد اليوم في وضع مالي لايحسد عليه من أجل إنهاء التزامته مع اللاعبين برسم الموسم المنصرم وتوقيع العقود الجديدة مع اللاعبين الجدد .