يبدو أن مقاطعة تيكوين، جماعة تيكوين سابقا، بفضاءاتها الرياضية، على قلتها، وبأحيائها، بالأخص الحديثة منها، كتب عليها أن تعاني كل أشكال الإهمال والإقصاء. ولا أدل على ذلك على ما نقول من الوضعية التي يعاني منها فضاء رياضي أساسي بالمقاطعة هو المركب الرياضي للشباب الذي يعتبر أكبر ملعب تتوفر عليه تيكوين، حيث يمتد على مساحة ست هكتارات، وهو في حاجة الى إصلاحات لا يبدو أن المجلس الجماعي لأكادير متحمس للقيام بها. فحسب علمنا باشر المجلس الموقرتنفيذ برنامج إصلاحات انطلق قبل شهر رمضان الماضي، لكن الملاعب والفضاءات الرياضية التي طالها هذا الإصلاح لم تخرج عن حدود بعض الأحياء المحظوظة. ويتعلق الأمربملاعب أحياء الخيام، والمسيرة، والحي المحمدي، وأمسرنات، والعزيب، فيما المقاطعات الملحقة بأكادير الكبير، بالأخص منها تيكوين، حكم عليها بالإقصاء من هذه الإصلاحات. ويبقى الفضاء الأساسي المعني بهذا الإقصاء هو، كما أشرنا، المركب الرياضي للشباب الذي يعتبر بكل المقاييس ملعبا سيء الحظ. فمن تهريب مياهه لسقي المحاور الطرقية المجاورة والحكم عليه بأن يبقى في حالة جفاف متقدم الى حرمانه من الإستفادة من برنامج الإصلاحات المشار إليه. هذا الوضع غير العادي دفع بعدد من الفعاليات الغيورة بتيكوين الى أن تبادر الى تدارك الأمر من خلال مباشرة عدد من الإصلاحات داخل الملعب وفي محيطه الذي تمت تسويته بالأتربة. كما تمت تسوية المحيط الداخلي للملعب، بالقيام بتنظيفه وتنقيته من الحجارة والأشواك التي كانت تملئه ، وذلك في انتظار أن يقوم المجلس البلدي بتذكر هذا الملعب ووضعه في أجندة إصلاحاته. وتجدون رفقة هذا المقال صورة عن الإصلاحات التي عرفها الملعب هذه الأيام، والتي تبقى مجرد مبادرة خاصة. بقلم / مواطن غيور