بهذه الصورة وبهذه الطريقة التي تحمل الكثير من الدلالات يستحم اللاعبون بالملعب البلدي بحي تيكوين التابع لبلدية اكادير ، فنظرا لعدم ربط هذا الملعب الذي تم إنشائه قبل دمج بلدية تيكوين سابقا في بلدية أكادير يتم اللجوء الى جلب الماء من " مطفية " بجوار الملعب لتوفير المياه لكي يستحم لاعبو فريق شباب تيكوين والفرق التي يستقبلها والأندية التي ترخص لهم مصالح الرياضة ببلدية أكادير لأستغلال هذا الملعب وإجراء لقاءاتها الرسمية برسم مختلف البطولات الجهوية والوطنية . الملعب البلدي لحي تيكوين الذي بذلت سلطات الولاية أواخر سنوات التسعينات الكثير من الجهد من أجل توفيرالعقار المناسب لإنجازه بعد إقناع المصالح المركزية للمياه والغابات بأهمية الموافقة على استغلال المساحة الأرضية التابعة لها من أجل بناء ملعب رياضي ،ليقوم المجلس البلدي لتكوين سابقا ببرمجة الإعتمادات المالية الضرورية لبناء الملعب ، غير أن المجلس البلدي الحالي لأكادير الكبير الذي اندمجت فيه بلديات أكاديرالمدينة ، أنزا ، بنسركاو وتكوين وبعد مرو قرابة عشر سنوات على افتتاحه تقاعست عن ربط الملعب بشبكة الماء الصالح للشرب ، مما يصعب على المرتفقين بالملعب من لاعبين وجمهور الممارسة السليمة والراحة الضرورية بفعل غياب الماء الصالح للشرب والإستحمام . ولعل من غرائب الصدف أن عدة مشاريع تهم التجهيزات الأساسية المرتبطة بالحقل الرياضي بأكادير والتي برمجت وأحدثت قبل تولي الرئيس الحالي السيد القباج لمهام تسيير بلدية أكادير ظلت في مكانها منها بالخصوص القاعة المغطاة لحي أنزا التي كان من المقرر أن يتم افتتاحها سنة 2006 والملعب البلدي لحي تيكوين الذي يعاني من الإهمال ، هذا في الوقت الذي عرفت فيه بعض المرافق التي أحدثت في عهد القباج السرعة في التنفيذ والإنجاز كملاعب القرب والملاعب الرياضية بدور الأحياء . فهل من منقذ للوضع الحالي بالملعب البلدي لتيكوين لتوفير الماء الصالح للشرب وغيرها من المرافق الصحية الضرورية لتأمين الممارسة الصحية للفعل الرياضي باكادير ؟