رغم ان مدرب حراس حسنية اكادير محمد احمادو كان على راس قائمة الناجحين في الدورة التكوينية لمدربي حراس المرمى وطنيا، وفي الوقت الذي نلاحظ فيه جلوس مجموعة من مدربي حراس المرمى على كرسي احتياط مجموعة من الفرق الوطنية خلال المنافسات الرسمية، فإنه ( احمادو) يلاحظ غيابه باستمرار عن نفس الإجراء في كل المباريات التي خاضها فريق الحسنية الى حدود الدورة العاشرة ... وبطبيعة الحال ، يحتاج المدرب للاستفادة من ذلك الحضور الى نيل البطاقة الجامعية التي تخول له ذلك، وفي البطولة الاحترافية تفرض البطاقة تلك وجود عقد رسمي بين الفريق ومدرب حراسه، وهنا نتساءل : هل فعلا يرتبط السيد احمادو مع فريق الحسنية بعقد تم إشعار الجامعة به ؟ ام أن العملية مجرد توافق شفوي ؟؟... يشار الى كون المعد البدني للحسنية بدوره كان قد توقف عن الاستمرار في مهمته ، بفعل تراكمات غير مشجعة ، وبذلك سنعود من جديد الى التساؤل عن هوية المعد البدني للحسنية ؟ وكيف يتم التفريط في معد اتضحت معالم عمله الايجابي بجلاء منذ انطلاق البطولة ؟؟... نتطرق الى مثل هاته القضايا وكلنا صدر رحب لسماع اجوبة من الطرف المعني، حرصا على الرأي والرأي المخالف .... وتجدر الإشارة أن اللقاء الأخير للحسنية بملعب الانبعاث عرف التفاتة طيبة من جمهور الفريق السوسي الذي قدم باقة ورد للمدرب احمادو إثر تمكنه من تشريف المدربين بسوس بعد احتلاله الصف الأول في التدريب الوطني لمدربي حراس المرمى الذي نظمته الجامعة تحت إشراف الجامعة الدولية " الفيفا " ، باقة ورد تكلف بتقديمها نيابة عن الجمهور كل من يوسف مستقيم " طقطوقة " ومحمد بوزاري . بقلم : محمد بلوش