لاحظ كل من تتبع لقاء حسنية أكادير ويوسفية برشيد يوم الاحد الماضي بملعب الانبعاث بأكادير غياب الشعار الرسمي ( الباش ) لأكبر فصيل لمشجعي فريق حسنية اكادير لكرة القدم " إلترا إيمازيغن "، فقد غاب الشعار عن مكانه المعتاد على سياج الملعب كما إلتجأ جزءمن مكونات المجموعة الى تغيير مكانها المعتاد نحو المدرجات المغطاة ، فيما فضل فصيل اللدشيرة لهذه الإلترا الجلوس بالمكان الرسمي مع رفع لافتة تحمل ميساجا به جملة " ستبقى دائما في قلوبنا " وترديد أغاني المجموعة مع محاولة الدخول في عراك مع مجموعة " ريد روبيل " التي حضرت المقابلة بشعارها الرسمي وظلت طيلة المقابلة في مكانها المعهود تشجع الفريق الى نهاية اللقاء. وحسب بعض المصادر فغياب الحضور الرسمي "لألترا إيمازيغن " يعود الى عدة اعتبارات وتأويلات ، فمن المصادر من يرجع الغياب الى قرارها بالإنسحاب كليا من مجال التشجيع والتواجد في المدرجات باكادير وخارجه نظرا لعدة عراقيل وصعوبات ترجعها نفس المصادر الى نجاح الأيادي المعروفة- وليس الخفية - في تفكيك المجموعة وبث الخلاف بين مكوناتها من أجل تفجيرها من الداخل نظرا لما تشكله من قوة معارضة لكل التوجات الرامية الى تقزيم حجم فريقها ، ونظرا لدورها الكبير في قيادة الإتجاه المطالب بالتغيير الجدري بالنادي . فيما تذهب مصادر أخرى الى أن الغياب عن الميادين يعود بالأساس الى الاختلاف الجوهري حاليا بين العناصر الأساسية المشكلة للمجموعة ، وحسب نفس المصدر فقد تكون الأمور المالية من أهم ما يغدي هذا الاختلاف خاصة حول تدبير الموارد المالية المتحصل عليها من عملية بيع المنتوجات التي تحمل شعار المجموعة ( الألبسة ، القبعات ، وغيرها ) . وتبقى الآراء متضاربة حول الغياب الرسمي للمجموعة عن اللقاء الأول لفريق حسنية اكادير لكرة القدم بملعبه خلال الموسم الجديد وهي المجموعة التي لم يغب شعارها الرسمي حتى في أحلك الفترات التي ميزت العلاقة بين المجموعة ومدبري أمور الفريق ، ولعل اللقاء القادم يوم السبت بالبيضاء بين الرجاء والحسنية سيجيب عن بعض من الأسئلة المقلقة التي تطرحها فئة عريضة من محبي الفريق السوسي حول مستقبل الإلترا إيمازيغن؟