احتفل محبو ومشجعو حسنية اكادير لكرة القدم المنضوون تحت لواء "إلترا إيمازيغن " بذكرى مرور ثلاث سنوات على تأسيس الإلترا ، حيث تم تعليق لافتة كبيرة خلال مقابلة فريق حسنية اكادير والنادي القنيطري بملعب الانبعاث برسم الجولة الأخيرة من مرحلة ذهاب البطولة وحملت اللافتة الكبيرة بالألوان عبارة بالفرنسية يمكن ترجمتها كما يلي " ثلاث سنوات من الانجازات مليئة بالتضحية والإبداع " هذا بالإضافة إلى الأقمصة الحمراء التي تحمل شعار الإلترا التي ارتداها أغلب المنتسبين إلى المجموعة خلال هذا اللقاء . وبالفعل فقد كانت "الإترا إيمازيغن" خلال السنوات الماضية من أبرز مشجعي الفريق داخل وخارج الميدان وتميزت بالخصوص وبالمقارنة مع باقي إلترات الفرق المغربية " بالميساجات " التي كانت ترفعها خلال بعض اللقاءات والتي تحمل دلالات عميقة ونابعة من حس إنساني حداثي ديمقراطي دون تشنج أو انطواء على الذات تجمع ما بين الرياضة والقضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية بالمغرب وباقي ربوع العالم ، غير أن ما يعاب على بعض الشعارات أو الأغاني التي يرددها الإلترا خلال مقابلات الحسنية تلك التي تصف الصحافة" بالقواسة" وهو وصف لايدخل ضمن خانة الفكر الحداثي التقدمي الذي خلقت فيه وتشبعت به مجموعات الإلترات بالدول الغربية ، وغالبا ما يخلف هذا الوصف تقزز زملائنا في مختلف وسائل الإعلام التي تعمل على تغطية مقابلات الفريق السوسي بملعب الانبعاث، لذا نهمس في آذان أصدقائنا في" إلترا إيمازيغن" أن الصحافة ليست " قواسة " لأنها الساهرة على التتبع والنقد البناء للإصلاح كل اعوجاج وصلة وصل بين الأندية الرياضية بكامل مكوناتها والرأي العام الرياضي ، وأن الفكر الظلامي والخرافي المرتبط بالأساطير و الشعودة والتطير لا مكانة له في مجموعة تدعي الحداثة والديمقراطية و تدافع عن حرية الرأي والتعبير ، نتمنى أن تصل الملاحظة إلى أصدقائنا الأعزاء وكل عام و" إلترا إيمازيغن " بألف خير .