اكتفى فريق حسنية أكادير لكرة القدم بالتعادل بملعبه أمام المغرب التطواني بدون أهداف برسم الدورة 11 من البطولة الاحترافية، وتميزت المقابلة مجددا بالحضور الجماهيري القليل نظرا لإستمرارسريان قرار المقاطعة من طرف مجموعة " إلترا إيمازيغن " والحضور القليل العدد لمجموعة " ريد روبل" التي رفعت ميساجا استنجدت فيه بالله تعالى من أجل فتح أبواب الفرج أمام الفريق ، ولم يوضح الميساج نوع الفرحة التي ينتظرها الجمهور ... وبالعودة الى المقابلة فقد اتسمت بمستوى تقني أقل من المتوسط من الجانبين وأرجع عزيز العمري مدرب المغرب التطواني ذلك الى أرضية الملعب التي قال أنها لاتصلح لنوع اللعب الذي ينهجه الفريق التطواني ، وأضاف أن الأرضية السيئة لاتساير طريقة لعب الفريق مما جعل المستوى أقل من المتوسط ، ومن جانبه استغرب مصطفى مديح مدرب فريق حسنية اكادير من توقيت اللقاء وقال ان نصف اللقاء جرى تحت "ضوء الله "والنصف الثاني تحت "ضوء البشر "، واستغرب من ذلك خاصة وأن اللقاء لم ينقل على أي قناة تلفزية، وأشار الى الغيابات الوازنة بالفريق خاصة المدافع حيسا والمهاجم باتنا المصابين مما أثر على المردود العام للفريق ، واعتبر التعادل في تلك الظروف نتيجة إيجابية جدا .